تسعى شركة “إيغل فوتبول هولدينغز” (Eagle Football Holdings LLC)، التي تملك أندية كرة قدم تنتشر من بريطانيا إلى البرازيل؛ لجمع تمويل بقيمة 200 مليون دولار قبيل طرح أولي محتمل ببورصة نيويورك.
وتجري الشركة، التي تملك عدداً من أندية كرة القدم، محادثات مع مستشارين محتملين حول جولة تمويل خاصة، كما تناقش أيضاً جمع 300 مليون دولار أخرى في وقت لاحق عبر بيع الأسهم في بورصة نيويورك، وما تزال المحادثات جارية، ولم تتُخذ أي قرارات نهائية بخصوص موعد أي من الصفقتين.
تعتبر شركة إيغل فوتبول هولدينغز وليدة فكر رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور، حيث انشأت الشركة مجموعة من الأندية تشمل نادي “كريستال بالاس” في الدوري الإنجليزي الممتاز، ونادي “بوتافوغو” البرازيلي، ونادي “آر دابليو دي مولينبيك” البلجيكي.
ويرى مؤيدو النموذج متعدد الأندية في كرة القدم إنه يحقق استقراراً مالياً أكبر من الملكية التقليدية لأندية كرة القدم؛ حيث يمكن توزيع التكاليف عبر مجموعة من الأندية وتحقيق أرباح أكبر. ومما لا شك فيه أن الأسواق العامة تخشى أندية كرة القدم من الناحية التاريخية، نظراً للطابع المتقلب لأرباحها في الأغلب.
صفقة “أولمبيك ليون” لصالح شركة إيغل فوتبول هولدينغز
في أواخر العام الماضي، عقد تكستور أكبر صفقة له عندما استحوذت “إيغل فوتبول” على نادي “أولمبيك ليون” الفرنسي، بتمويل من أشخاص بالغي الثراء وشركة الاستثمار الأميركية “آريس مانجمنت”، كما واجه النادي احتجاجات من المشجعين الغاضبين في الموسم الحالي بعدما أفضت سلسلة من سوء الأداء إلى أن يقبع في قاع ترتيب أندية دوري الدرجة الأولى الفرنسي دون تحقيق أي فوز.
كما يخطط نادي “ليون” لنقل فريق السيدات إلى شركة منفصلة تضم فريق “واشنطن سبيريت” للسيدات، ومقره في الولايات المتحدة، وسيملك النادي الفرنسي 48% من الشركة التي ستسيطر عليها ميشيل كانغ، مالكة الفريق الأميركي.
وإلى جانب هذا، ترغب الشركة في بيع ملعب كرة السلة الذي تملكه في “ليون” ثم إعادة استئجاره لاستخدامه في الحفلات الموسيقية، وتعتزم استثمار بعض إيرادات البيع في إنشاء أكاديميات لكرة القدم في البرازيل ودكار وفلوريدا.