أعلنت مجموعة “ستيلانتس” لصناعة السيارات عن تراجع شحناتها العالمية بنسبة 9٪ على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، لتصل إلى نحو 1.2 مليون مركبة، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجهها الشركة منذ إقالة الرئيس التنفيذي السابق كارلوس تافاريس في خريف العام الماضي.
ووفقًا لبيان رسمي نُشر على الموقع الإلكتروني للشركة، فقد تراجعت شحنات ستيلانتس في أمريكا الشمالية بنسبة 20٪، وفي منطقة أوروبا الموسعة بنسبة 8٪ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ويُعزى هذا الانخفاض بالأساس إلى تعطل الإنتاج في أمريكا الشمالية بسبب فترات التوقف المطوّلة خلال عطلة يناير، إلى جانب مراحل الانتقال إلى نماذج جديدة، وانخفاض مبيعات المركبات التجارية الخفيفة في أوروبا.
وكما شهدت السوق الأوروبية انخفاضًا يُقدّر بنحو 47,000 مركبة، كان ثلثا هذا التراجع ناتجًا عن وقف إنتاج نماذج A وB القديمة، في حين تعود بقية الانخفاض إلى تراجع حجم المركبات التجارية الخفيفة.
وفي المقابل، أظهرت أسواق “المحرّك الثالث” في أمريكا الجنوبية أداءً إيجابيًا، حيث ارتفعت الشحنات بنسبة 19٪، ما يدل على إمكانات نمو قوية في هذه الأسواق الناشئة.
ورغم الانخفاض العام، تسعى ستيلانتس لتحقيق زخم جديد في الطلب من خلال إطلاق طرازات جديدة ومحدّثة مثل Citroën C3 Aircross وOpel Frontera وFiat Grande Panda وشاحنات Ram 2500 و3500 الثقيلة، مع الحفاظ على مستويات مخزون طبيعية لدى الوكلاء.
ولكن تبقى المخاوف قائمة بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات المستوردة والمواد الخام مثل الألمنيوم والفولاذ، ما قد يفاقم التحديات التشغيلية التي تواجه الشركة في الأشهر المقبلة.
شاهد أيضاً:
كندا تبدأ تطبيق رسوم جمركية على السيارات الأمريكية بنسبة 25 بالمئة
أكبر مستوردي السيارات في عام 2025
BYD تواصل صعودها العالمي وتصبح ثالث أكبر علامة تجارية في مبيعات السيارات لعام 2024