تقدمت المملكة العربية السعودية إلى المركز 17 عالمياً من بين 64 دولة تمثل أكثر الدول تنافسية في العالم، وذلك وفقًا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.
هذا التقدم يأتي بعد تحسين الأداء الاقتصادي والمالي في البلاد عام 2022 وتطوير تشريعات الأعمال وبالإضافة إلى ذلك، احتلت المملكة المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين للمرة الأولى، متفوقة على دول ذات اقتصادات متقدمة مثل كوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا واليابان وإيطاليا والهند والمملكة المتحدة والصين والمكسيك والبرازيل وتركيا.
وقد أشار وزير التجارة السعودي “فيصل الإبراهيم” ، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية، إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس التزام المملكة برؤية 2030 والإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها.
وتحسنت السعودية في محاور عدة من التقرير، بما في ذلك الأداء الاقتصادي وكفاءة الحكومة وكفاءة الأعمال. تمتلك البلاد الآن تصنيفات مرموقة في العديد من المجالات مثل كفاءة المالية العامة والتضخم والتماسك الاجتماعي والتحول الرقمي.
و يجدر بالذكر أن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية هو واحد من التقارير البارزة التي تقيس التنافسية الاقتصادية للدول على مستوى العالم ويتابعها المركز الوطني بالتعاون مع الجهات الحكومية. تُعد هذه التقارير مهمة للغاية للمؤسسات والمنظمات الدولية لمقارنة الأداء الاقتصادي للدول وفهم تحسنها وتحدياتها.