يشهد العالم وجود بعض الجيوش البارزة والتي تمتلك التكنولوجيا العسكرية المتطورة والقدرة على التصدي لتحديات متنوعة، وتمثل هذه القوات العسكرية الركيزة الأساسية للدفاع عن الدول والمناطق التي تخدمها، حيث أنها تقدم الجاهزية والتدريب المستمر للجنود والقادة العسكريين.
وتمثل هذه الجيوش نموذجًا للقوة العسكرية المتقدمة والجاهزية لمواجهة التحديات المختلفة، وتظهر هذه الجيوش تفوقًا في مجموعة واسعة من المجالات العسكرية من خلال الاستثمارات الضخمة في التكنولوجيا والتدريب المستمر، وتتميز هذه القوات بالقدرة على الاستجابة للتهديدات التقليدية والحديثة، سواء كانت في البر أو البحر أو الجو، بالإضافة إلى القدرة على المشاركة في العمليات الدولية للحفاظ على السلام والاستقرار، وتسهم هذه الجيوش القوية في تشكيل التوازنات الدولية وتعزيز الأمن والسلام العالميين
تعرف على أقوى 5 جيوش في العالم:
- الجيش الأمريكي:
- تأسس: 14 يونيو 1775.
- الجنود النشطين: 1,328,000.
- الجنود في الاحتياط: 799,500.
- الميزانية: 806.7 مليار دولار.
يعتبر الجيش الأمريكي واحدًا من أقوى القوات العسكرية في العالم، حيث يتميز بالتكنولوجيا المتقدمة والتدريب الممتاز لجنوده، ويعتمد الجيش الأمريكي على أحدث التقنيات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية والأنظمة الصاروخية، مما يمنحه القدرة على التصدي لمجموعة واسعة من التحديات، وتتسم القوات الأمريكية بالمهارات المتنوعة والتدريب المستمر، مما يمنحها القدرة على التعامل بفعالية مع الأوضاع المعقدة، ويتمتع الجيش الأمريكي بالتفوق الجوي، حيث يمتلك أكبر عدد من الطائرات والمروحيات الحديثة، ومع وجود إحدى أكبر الأرسنالات النووية في العالم، ويتكون الجيش من عدة فروع تشمل الجيش وسلاح المارينز والبحرية وسلاح الجو وقوات الفضاء وحرس السواحل.
- الجيش الروسي:
- تأسس: 7 مايو 1992.
- الجنود النشطين: 1,154,000.
- الجنود في الاحتياط: 2,000,000.
- الميزانية: 86.4 مليار دولار.
يعتبر الجيش الروسي واحدًا من أقوى القوات العسكرية في العالم، حيث يتميز بالتقنيات المتقدمة والتدريب العالي الجودة الذي يتلقاه جنوده، ويعد الجيش الروسي ركيزة أساسية للأمن والدفاع عن الدولة الروسية، وهو يحمل تاريخًا طويلًا من الإنجازات العسكرية، ويشكل الجيش الروسي قوة تكتيكية متعددة الأبعاد، حيث يمتلك أكبر عدد من الدبابات في العالم، ويتميز بالمرونة والقوة النارية الهائلة، وتتوزع قواته على البر والجو والبحر، مما يجعلها قوة عسكرية متكاملة وجاهزة للتحديات المتنوعة، ويعود تأسيس الجيش الروسي إلى عام 1721، ولكن تم إعادة هيكلته بشكل كبير في 1992، ويتألف الجيش الروسي من عدة فروع تشمل قوات البر والبحرية والقوات الجوية والفضائية والقوات الصاروخية الاستراتيجية والقوات الجوية المظلية.
- الجيش الصيني:
- تأسس: 10 أكتوبر 1947.
- الجنود النشطين: 2,035,000.
- الجنود في الاحتياط: 510,000.
- الميزانية: 293 مليار دولار.
يعتبر الجيش الصيني واحدًا من أقوى القوات العسكرية في العالم، حيث يتميز بالتكنولوجيا المتقدمة والتدريب المستمر لجنوده، ويعد الجيش الصيني عماد الدفاع الوطني وحاميًا للسيادة الوطنية، وقوة رئيسية في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والعالمي، ويتمتع بتنوع قواته وتعددية قدراته حيث يمتلك أحدث الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، ويمتاز بالتنظيم القوي والتخطيط الفعال مما يجعله قوة عسكرية تستطيع التعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات والأوضاع، ويتألف الجيش من عدة فروع تشمل قوات البر والبحرية والقوات الجوية وقوات الصاروخ والقوات الاستراتيجية للدعم، حيث أنه يمتلك قاعدة صناعية قوية تمكنه من تطوير وإنتاج معداته العسكرية بشكل مستقل، ما يزيد من قوته وجاهزيته لمواجهة التحديات.
- الجيش الهندي:
- تأسس: 26 يناير 1950.
- الجنود النشطين: 1,455,550.
- الجنود في الاحتياط: 1,155,000.
- الميزانية: 74 مليار دولار.
يعتبر الجيش الهندي واحدًا من أقوى القوات العسكرية في العالم، حيث يتميز بالتنوع والتعددية في التكنولوجيا والتكتيكات العسكرية، ويشكل ركيزة قوية للدفاع عن البلاد والحفاظ على الأمن الوطني، وهو عامل رئيسي في الاستقرار الإقليمي والدولي، ويتمتع الجيش الهندي بتنوع كبير في تجهيزاته العسكرية، بدءًا من الدبابات المتطورة وصواريخ الدفاع الجوي إلى الطائرات والمروحيات ذات التقنيات الحديثة، ويتميز الجيش بالمرونة والقدرة على التكيف مع مجموعة واسعة من التحديات، سواء في البر أو البحر أو الجو، وتضم القوات الهندية جنودًا مدربين بشكل ممتاز ومتخصصين في مجموعة واسعة من المجالات العسكرية، ويتألف الجيش من عدة فروع تشمل الجيش الهندي والبحرية الهندية وسلاح الجو الهندي.
- الجيش الياباني:
- تأسس: 1 يوليو 1954.
- الجنود النشطين: 247,150.
- الجنود في الاحتياط: 56,000.
- الميزانية: 53.1 مليار دولار.
يعد الجيش الياباني واحدًا من أقوى القوات العسكرية في العالم، حيث يتميز بالتكنولوجيا المتقدمة والتدريب المستمر، ويشكل الجيش الياباني حجر الزاوية في الدفاع عن البلاد والحفاظ على الأمن الوطني، وهو عامل رئيسي في الاستقرار الإقليمي والدولي، وتمتلك القوات اليابانية تقنيات عسكرية متطورة، بدءًا من الدبابات المحسنة وصواريخ الدفاع الجوي حتى الطائرات والسفن ذات التقنيات الحديثة، وتظهر القوات اليابانية مرونة كبيرة وقدرة على التكيف مع التهديدات المختلفة، سواء في البر أو البحر أو الجو، وتشتهر القوات اليابانية بالتدريب المكثف والاستعداد العالي لمواجهة التحديات الأمنية، ويتألف الجيش من عدة فروع تشمل قوات الدفاع البري اليابانية وقوات الدفاع البحري اليابانية وقوات الدفاع الجوي اليابانية.