يعتمد ترتيب أقوى الدول في العالم عادة على عدة عوامل، بما في ذلك الاقتصاد، والتعليم، والبنية التحتية، والصحة، والاستقرار السياسي، والابتكار التكنولوجي، وفي عام 2023، تستمر بعض الدول في الارتقاء بمستوى تطويرها في هذه الجوانب، بينما يمكن أن يتغير وضع الدول الأخرى بناءً على التحديات والتغيرات في الأحداث الدولية، ويمكن أيضًا أن يرتبط تطور الدول بمجموعة متنوعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل الاستثمار في التعليم والصحة، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، والاستدامة البيئية.
وتم إجراء هذه التصنيفات كجزء من دراسة واسعة النطاق تعرف بـ “أفضل البلدان”، حيث تم استطلاع آراء ما يقرب من 17,000 شخص حول العالم بشأن آرائهم حول 87 دولة مختلفة، وتقوم هذه التصنيفات بتقدير تأثير كل دولة استناداً إلى معايير متنوعة مثل القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية، وشهدت بعض الدول تقدماً كبيراً عبر تاريخها، حيث نمت في مجالات متعددة مثل القوة العسكرية والاقتصادية والتأثير الثقافي، وتلعب هذه الدول القوية دوراً بارزاً في توجيه الاتجاهات الاقتصادية وتشكيل السياسات الخارجية.
أقوى 10 دول في العالم:
- الولايات المتحدة الأمريكية:
تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى عالمياً من حيث القوة والتأثير، حيث إنها تمتلك إمكانيات عسكرية هائلة، وبفضل ميزانيتها العسكرية الضخمة تعد الأكبر في العالم، وتوجد لديها أكثر من 700 قاعدة عسكرية عبر العالم، وليس هذا فقط، بل إنها تعتبر أكبر اقتصاد في العالم بفارق كبير، حيث يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 21.4 تريليون دولار، وتمتد تأثيرها أيضاً في مجالات الثقافة والتكنولوجيا، حيث تضم شركات عملاقة مثل آبل، وتتمتع بصناعة سينمائية قوية تعرف بسينما هوليوود.
- الصين:
تأتي الصين في المركز الثاني بقوتها العسكرية والاقتصادية المتزايدة، وتمتلك الصين ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم وأكثر من مليون جندي نشط، وتعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 14 تريليون دولار، وتشتهر الصين بشركاتها العملاقة في مجال التكنولوجيا مثل هواوي وعلي بابا.
- روسيا:
تحتل روسيا المركز الثالث بفضل جيشها القوي ونفوذها الاقتصادي والثقافي، وتمتلك روسيا ثالث أكبر ميزانية عسكرية في العالم وأكثر من مليون جندي نشط، وعلى الصعيدين الاقتصادي والثقافي، تأتي روسيا في المركز التاسع على مستوى الاقتصاد العالمي بناتج محلي إجمالي يزيد عن 1.69 تريليون دولار، وتعتبر روسيا موطناً لمؤسسات ثقافية وعلمية مهمة مثل الكرملين والأكاديمية الروسية للعلوم.
- الهند:
تأتي الهند في المركز الرابع بفضل عدد سكانها الضخم ونمو اقتصادها السريع وقوتها العسكرية، وتمتلك الهند ثالث أكبر جيش في العالم وتحقق نمواً اقتصادي، إلى جانب ذلك، تلعب الهند دوراً كبيراً في العلاقات الدولية وتشارك بفعالية في مختلف المنظمات العالمية.
- اليابان:
تحتل اليابان المركز الخامس بفضل قوتها الاقتصادية والتكنولوجيا المتقدمة، وتمتلك اليابان رابع أكبر اقتصاد في العالم وتعد مصدراً رئيسياً للتكنولوجيا والسلع الإلكترونية، وتلعب أيضاً دوراً هاماً في العلاقات الدولية وتشارك في مختلف المنظمات العالمية.
- ألمانيا:
تحتل ألمانيا المركز السادس بفضل قوتها الاقتصادية وقواتها العسكرية، وتمتلك ألمانيا خامس أكبر اقتصاد في العالم وتعد مصدراً رئيسياً للسلع والخدمات، وتعد أيضاً عضو في الاتحاد الأوروبي وتلعب دوراً مهمًا في العلاقات الدولية وتشارك في مختلف المنظمات العالمية.
- المملكة المتحدة:
تحتل المملكة المتحدة المركز السابع بفضل قوتها الاقتصادية وقوتها العسكرية ونفوذها الثقافي، وتمتلك المملكة المتحدة سادس أكبر اقتصاد في العالم وتعد مصدراً رئيسياً للسلع والخدمات، وكما أنها عضو في الاتحاد الأوروبي وتلعب دوراً مهماً في العلاقات الدولية.
- فرنسا:
تحتل فرنسا المركز الثامن بفضل قوتها الاقتصادية وقوتها العسكرية وتأثيرها الثقافي، وتمتلك فرنسا سابع أكبر اقتصاد في العالم وتعد مصدراً رئيسياً للسلع والخدمات، وتعد أيضاً عضو في الاتحاد الأوروبي وتلعب دوراً مهماً في العلاقات الدولية.
- كوريا الجنوبية:
تحتل كوريا الجنوبية المركز التاسع بفضل قوتها الاقتصادية وقوتها العسكرية وتكنولوجيتها المتقدمة، وتمتلك كوريا الجنوبية ثامن أكبر اقتصاد في العالم وتعد مصدراً رئيسياً للتكنولوجيا والسلع الإلكترونية، وكما تلعب دوراً بارزاً في العلاقات الدولية وتشارك في مختلف المنظمات العالمية.
- إيطاليا:
تحتل إيطاليا المركز العاشر بفضل قوتها الاقتصادية وتأثيرها الثقافي وقوتها العسكرية، وتمتلك إيطاليا تاسع أكبر اقتصاد في العالم وتعد مصدراً رئيسياً للسلع والخدمات، وتعد أيضاً عضو في الاتحاد الأوروبي وتلعب دوراً مهماً في العلاقات الدولية.
تمثل هذه الدول العشرة نقاط قوة كبرى في العالم، حيث تلعب دوراً حيوياً في تشكيل المستقبل الاقتصادي والسياسي والثقافي للعالم، وعلى الرغم من تنوعها، وتجمعها القوة والتأثير الكبيرين في المشهد.