شهد العام الماضي فترة مضطربة بالنسبة لمبادرات استخدام محطات الوقود الهيدروجيني، حيث تميزت بتحولات جذرية كشفت عن تحديات كبيرة تواجه قطاع الهيدروجين. رغم الطموح الكبير لمشاريع الهيدروجين الأخضر، فإن الاهتمام المالي لم يكن متاحًا بشكل كاف، حيث لم تتجاوز نسبة الإنتاج 0.2٪ من أكثر من 1300 صفقة بسبب صعوبة تأمين مقاولي الهيدروجين بتكاليف مناسبة.
شاهد أيضاً: أكبر 10 شعوب مستهلكة للشوكولاتة في العالم
تأثرت محطات الوقود الهيدروجيني بشكل كبير، حيث تم إغلاق وتفكيك العديد منها في عدة دول، وأبرز قرار شركة شل بإغلاق سبع محطات للمركبات الخفيفة في كاليفورنيا تحديات القطاع الاقتصادية. بينما تظل ثلاث محطات لتزويد المركبات الثقيلة بالوقود تعمل في الولاية، إلا أن المخاوف بشأن استدامتها تتسارع بسبب ارتفاع تكاليف الصيانة وتحديات المركبات الثقيلة.

تطرح خطة شركة Jet H2 Energy لبناء 250 محطة في شمال أوروبا تساؤلات حول جدوى تمويل مثل هذه المشاريع في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. وتتساءل الشكوك أيضًا حول الجدوى الاقتصادية للمركبات الخفيفة التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين، مع انخفاض المبيعات وتقليل مركز الهيدروجين في كاليفورنيا إلى 12 ألف مركبة خفيفة فقط، وتقطع مسافة متوسطة يوميًا لا تتجاوز 15 ميلاً.
إن إغلاق محطات الوقود الهيدروجيني يحمل عواقب واقعية، كما يظهر من خلال تجربة أحد سكان أوكلاند الذي أصبح يعتمد بشكل كبير على التزود بالوقود الهيدروجيني، مما يجعل البحث عن محطات موثوقة ذات إمداد كافٍ تحديًا صعبًا للسائقين.
شاهد أيضاً:
تقارير : الذكاء الاصطناعي سيسيطر على الخدمات المصرفية قريباً
أغلى 5 ورود يمكنك شراؤها
أكبر الدول في صناعة السفن بالعالم
أكثر من مليون مسافر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال 2023