أعلنت نقابة “عمال السيارات المتحدين” في الولايات المتحدة عن إضراب في ثلاثة من أكبر مصانع تصنيع السيارات في البلاد، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق جديد بشأن عقود العمل الجماعية، وجاء الإضراب بعد ساعتين فقط من منتصف الليل، عندما أعلن “شون فين”، رئيس النقابة، عن بدء الإضراب في هذه المصانع.
وتم اختيار مصنع واحد من كل من شركات جنرال موتورز وستيلانتس وفورد للمشاركة في الإضراب، كما دعا فين العمال في باقي المصانع التابعة لهذه الشركات إلى التحضير للانضمام إلى الإضراب في حال استمرار رفض أصحاب العمل لمطالب النقابة.
وأشار شون فين إلى أنهم يعتمدون استراتيجية جديدة تهدف إلى توسيع دائرة الإضراب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الساعتين القادمتين، ويذكر أنه قبل هذا الإضراب، قام 13,000 عامل بالفعل بالإضراب بعد فشل جولات المحادثات السابقة بين النقابات وإدارات الشركات، ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا الإضراب في تحسين شروط العمل والمزايا للعمال في هذه الصناعة.
وحث رئيس النقابة جميع أعضاءها، والذين يبلغ عددهم حوالي 146,000 عامل في الشركات الكبرى، على أن يكونوا مستعدين للإضراب إذا لم تلبي أرباب العمل مطالبهم، وحذر من أن النقابة لن تتردد في توسيع نطاق الإضراب إذا لزم الأمر لضمان تحقيق مطالب العمال.