ترتبط سمعة الوجهات السياحية حول العالم ارتباطًا وثيقًا بمستوى الأمان الذي تقدمه، فإن السفر بمفرده أو مع العائلة يستند إلى البحث عن الأماكن التي توفر الحماية والاستقرار، وهو الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تحديد وجهة السفر، وهناك مجموعة من الوجهات السياحية حول العالم تبرز بسمعتها بالأمان والاستقرار، مما يجعلها محط جذب للسياح من مختلف البلدان.
شاهد أيضاً: أكبر الشركات من حيث عدد الموظفين
وتعد هذه الوجهات مثالًا للبيئة الآمنة التي تضمن الاستمتاع بالسفر بلا قلق، فهي تقدم البنية التحتية المثالية، وتوفر الرعاية الصحية الجيدة، وتضمن الأمان الشخصي للمسافرين، فإن وجود أماكن آمنة للسفر يعد بمثابة إشارة إيجابية للسياح، حيث يشعرون بالثقة والراحة أثناء استكشاف ثقافات جديدة واكتشاف مناطق غير مألوفة.
أكثر 5 وجهات أماناً حول العالم:
- سويسرا (المرتبة الأولى في الأمان):
تعد سويسرا دولة صغيرة في وسط أوروبا، وتشتهر بحيادها وثروتها، وتأسست كتحالف دفاعي في القرن الـ13 وأصبحت مستقلة في القرن الـ15، ويديرها حكومة فيدرالية مركزية وتتميز بقوة اقتصادية واضطراب منخفض. تضم 26 كانتونًا مع عواصمها الإدارية وتتحدث اللغات الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانشية، ورغم حجمها الصغير، لها تأثير ثقافي كبير وتعددت مساهماتها العلمية والثقافية، وحيادها جعلها مقراً لمنظمات دولية، وعلى الرغم من عدم انضمامها للاتحاد الأوروبي، فتحترمها جيرانها الأوروبيون.
- السويد (المرتبة الثانية في الأمان):
تعتبر مملكة السويد، المحاطة بالنرويج غرباً وبحر البلطيق شرقاً، واحدة من أكبر الدول في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة، وتأسست العاصمة ستوكهولم في القرن الثالث عشر، ورغم جذورها العسكرية، ظلت السويد محايدة في الحروب لقرون، وتبرز التزامها بحقوق الإنسان والخدمة العامة والاستدامة، مما جعلها قائدة محترمة في الشؤون الدولية، وتتبع السويد نموذجاً اقتصادياً يركز على الرأسمالية والخدمات العامة، وتوفير الرعاية الصحية والتعليم الجامعي مجاناً، كما تُعاد تدوير معظم القمامة، ويتبرع السويديون بنسبة عالية من دخلهم للمساعدة الإنسانية، ورفضت استخدام اليورو كعملة رسمية بعد التصويت العام في 2003، ويعتمد اقتصادها بشكل وثيق على التجارة الخارجية، وهي عضو في العديد من المنظمات الدولية.
- كندا (المرتبة الثالثة في الأمان):
تعتبر كندا جزءًا كبيرًا من أمريكا الشمالية، وهي ثاني أكبر دولة في العالم، وبالرغم من كثرة البرية في الشمال، فيعيش معظم السكان قرب الحدود مع الولايات المتحدة، وتعتز البلاد بتنوعها وسياسة التعددية الثقافية، وتواجه تحديات تتعلق بالسكان الأصليين ومجتمعات كيبيك الفرنكوفونية، وكندا اقتصاد صناعي متطور وكبير في صادرات الطاقة والغذاء والمعادن، وتعتبر ثالث أكبر حاوية للنفط في العالم.
- فنلندا (المرتبة الرابعة في الأمان):
تعتبر فنلندا دولة نوردية ثقافيًا تقع في أقصى الشمال وتحيط بها النرويج والسويد وروسيا وبحر البلطيق وخليج بوثنيا، وثقافتها وتاريخها مليئان بالهوية الوطنية، وأحتفلت بمرور 100 عام على استقلالها في 2017، وتتمتع بديمقراطية برلمانية وتقدم تعليمًا متميزًا وحريات فردية عالية، ويعتمد اقتصادها على الرأسمالية الحرة والتجارة الدولية، وتواجه البلاد تحديات تتعلق بتقدم السكان في العمر وضمان الرعاية الاجتماعية المستدامة.
- الدنمارك (المرتبة الخامسة في الأمان):
تعد الدنمارك مملكة تاريخها يعود إلى القرن العاشر، وتشمل جزر الفارو وجرينلاند، وعاصمتها كوبنهاجن ومركز نشط لشمال أوروبا، مع أكبر مطار دولي في المنطقة وجسر يصلها بالسويد، ونظام حكومتها مستقر وشفاف، وتوفر رعاية صحية وتعليم مجانيين، ويعتمد اقتصادها على صناعات متنوعة مثل صناعة الأغذية والحديد والصلب، ويعتبر النموذج الضريبي والاقتصادي مرنًا ومبتكرًا، وهي عضو في منظمات دولية كبرى مثل الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
شاهد أيضاً:
أغلى 10 خواتم خطوبة في العالم
أكبر 10 شركات ربحاً في السوق السعودي خلال الربع الثالث من 2023
أكثر 10 بلدان استهلاكاً للحوم الحمراء