الشركات العالمية هي شركات تعمل وتنشط في أسواق متعددة حول العالم، وحيث تتميز هذه الشركات بالتوسع الدولي والتواجد في عدة دول وقارات، وتتعامل مع قاعدة عملاء وأسواق متنوعة، يمكن تصنيف الشركات العالمية إلى عدة فئات بناءً على نطاق ونوع أعمالها.
وقد شهدت الشركات العالمية تطورًا كبيرًا منذ القرن الـ19 ومع مرور الزمن، ازدادت هذه الشركات توسعًا عالميًا بفضل التكنولوجيا والعولمة، ومن أهم العوامل اللتي ساعدت الشركات العالمية على الإنتشار والتوسع هو التطور التكنولوجي حيث أثر بشكل كبير على كيفية توسع وإدارة هذه الشركات، فالتقنيات الحديثة مثل الإنترنت والاتصالات والنقل السريع سهلت عمليات الاندماج والاستحواذ وزيادة الوعي العالمي بالعلامات التجارية.
ولكن في طور المنافسة الشديدة والتطور العالمي السريع والسوق المحفوفة بالمخاطر، قد تتعرض بعض الشركات إلى إنتكاسات ماديّة قد تؤدي الى تدهور الأسهم و خسارة الشركات وفي النهاية إعلان إفلاسها .
سنتعرف في هذا المقال على أكبر 5 شركات عالمية خاسرة لعام 2022 تصاعديّا من الأقل للأكثر خسارة :
1- بنك سيجنتشر signature bank:
قدرّت خسارة signature bank لعام 2022 بما يقارب ال12.4 مليون دولار .
2- align tecnology
قدرت خسارة شركة align tecnology المسؤولة عن تصنيع المساحات الضوئية الرقمية ثلاثية الأبعاد ب35.8 مليون دولار.
3- باي بال PayPal :
يعتبر نظام باي بال من النظمة المخصصة لخدمات الدفع الالكتروني وقد تكبدت الشركة في عام 2022 خسائر فاقت قيمتها ال 142.49 مليون دولار.
4- meta platform (فيسبوك سابقًا) :
على الرغم من الانتشار الكبير والواسع والنجاح الكبير الذي حققته لشركة ميتا إلا ان الخبر كان صادمًا للكثيرين حيث قُدرّتا خسائر شركة ميتا في عام 2022 مبلغًا يقدّر ب 611.17 مليون دولار.
5- Tesla السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة:
شركة تيسلا للسيارات هي شركة أمريكية متخصصة في تصميم وإنتاج السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، تأسست تيسلا في عام 2003 بواسطة إيلون ماسك وعدد من المستثمرين الآخرين وقد انتجت العديد من الإصدارات المميزة التي صنعت ثورة في عالم السيارات الكهربائية، إلا انها كانت غير محظوظة في عام 2022 وقد قدرّت خسائرها قيمة ال 703.12 مليون دولارًا .
عندما تواجه شركة عالمية صعوبات مالية كبيرة، فإنها قد تلجأ إلى إجراءات مثل إعادة هيكلة الديون أو التفاوض مع الدائنين أو حتى التخلي عن أجزاء من أعمالها لمحاولة البقاء على قيد الحياة، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون الإفلاس هو الخيار الوحيد المتاح للشركة.