أصدرت “US News and World Report” قائمة عن أفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة، وتشمل المعاير التي تم التصنيف على أساسها أنها أفضل دول في العالم من حيث جودة الحياة في: أسعار المنتجات، وجودة سوق العمل، بالإضافة إلى الأستقرار السياسي والإقتصادي والأمني، فضلاً عن المساوه في الدخل وجودة القطاعيين التعليمي والصحي.
ويأتي أفضل 5 دول في العالم من حيث جودة الحياة بالتصنيف التالي:
السويد
حصدت السويد المركز الأول كأفضل دولة في العالم من حيث جودة الحياة، وتحديدًا فيما يتعلق بقدرة الأفراد على تحمل تكاليف المعيشة وضمان السلامة وسائر جوانب الحياة.
وبناءً على عدة تقارير ، يُلاحظ أن تكلفة المعيشة في السويد تكون في المتوسط أقل بنسبة 20.9% مقارنة بالولايات المتحدة، كما أن تكلفة الإيجار أقل بنسبة 57.5%. وتتميز السويد بنظام رعاية صحية مجاني وتوفر التعليم الجامعي بدون رسوم.
وتشهد السويد أيضًا متوسط عمر مرتفع للسكان حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع 82.8 عام.
وتتبع الدولة سياسة متقدمة فيما يتعلق بإجازات الأمومة والأبوة، حيث يمكن للوالدين الحصول على إجازة مدفوعة الأجر تصل إلى 480 يومًا عند ولادة طفلهما أو تبنيه، وإذا كان الوالدان يعملان، فكل منهما يحق له 240 يومًا من تلك الأيام.
النرويج
تأتي النرويج في المرتبة الثانية كأفضل دولة في العالم من حيث جودة الحياة، حيث تتيح النرويج إجازة والدين طويلة تصل إلى 49 أسبوعًا براتب كامل أو 59 أسبوعًا بنسبة 80% من الراتب للعناية بأطفالهما.
وتقدم النرويج أيضًا دخلاُ مخصص شهريًا للعائلات بعد شهر من ولادة الطفل وحتى سن 18 عامًا لتغطية بعض تكاليف تربية الأطفال، ويصل متوسط العمر المتوقع في النرويج إلى 82.75 عامًا، مما يجعلها قريبة جدًا من السويد. ومنذ عام 2013، تم تصنيفها ضمن أفضل 10 دول من حيث سعادة المواطنين عالميًا وفقًا لتقرير السعادة العالمي.
كندا
تأتي في المركز الثالث في القائمة، حيث تشتهر بقدرة سكانها على تحمل تكاليف المعيشة وتوفير التعليم ذو الجودة العالية ونظام الرعاية الصحية، ويبلغ متوسط العمر المتوقع في كندا 83.99 عامًا، مما يعني أنه أعلى بمقدار 3.24 سنة مقارنة بالولايات المتحدة.
وتتفوق كندا على المتوسط العالمي في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الدخل، والتوظيف، والتعليم، والرعاية الصحية، وجودة البيئة، والعلاقات الاجتماعية، ورضا الحياة، وفقًا لمؤشر الحياة التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، كما تقدم كندا تغطية صحية شاملة، حيث يكون للمواطن نظام صحي ممول بشكل أساسي من خلال الضرائب.
شاهد أيضاً: قائمة بأقوى 10 دول اقتصادياً في أوروبا
الدنمارك
تحتل الدنمارك المرتبة الرابعة عالميًا من حيث جودة الحياة، وهذا يرجع إلى عدة عوامل مثل المساواة في الدخل والاستقرار السياسي والأمان ونظام التعليم الجيد والرعاية الصحية.
وتعرف الحكومة الدنماركية بأنها كيان مستقر للغاية وشفاف، وتعمل البلاد وفقًا للنظام الملكي الدستوري، حيث يتم انتخاب أعضاء أعلى هيئة تشريعية في الدنمارك، وهي “فولكيتينغ”، من قبل الشعب، وتُعتبر الحكومة الدنماركية دولة تقدمية، وتتمتع البنية الاجتماعية في البلاد بقدرة كبيرة على التفاعل الاجتماعي.
وبفضل نظام الضرائب التصاعدية، يتمتع الدنماركيون بنظام صحي شامل حيث يحصل المواطنون على رعاية طبية مجانية. والتعليم العالي أيضًا مجاني.
وتمتلك الدنمارك قطاعات صناعية رائدة في مجموعة متنوعة من المجالات مثل تصنيع الأغذية ،والحديد، والصلب، وإنتاج الآلات والسياحة، وتشمل الصادرات الرئيسية الآلات الزراعية والصناعية والأدوية والمنتجات الغذائية المصنعة والأثاث.
فنلندا
تبرز فنلندا في التصنيف العالمي من حيث سلامتها ونظام التعليم العام المتطور وجاذبية العائلات، وتعتبر فنلندا من الدول الرائدة عالميًا في مجال التعليم، وتحتل فنلندا أيضًا مرتبة عالية في الأداء في مجال الحقوق المدنية، ونوعية الحياة، وحرية الصحافة، وكانت فنلندا أيضًا من أوائل الدول في العالم التي منحت المرأة حق التصويت.
ويعتمد اقتصاد فنلندا على السوق الحرة، وتستثمر البلاد، مثل جيرانها في بلدان الشمال الأوروبي، بكثافة في شبكات الأمان الاجتماعي والخدمات العامة.
شاهد أيضاً
تعرف على اغنى 10 أثرياء في أوروبا
استراليا تحقق فائضاً بالميزانية لأول مرة منذ 15 عاماً