أعلنت شركة بوينغ للطائرات يوم الثلاثاء عن تسجيلها خسارة سنوية بلغت 11.83 مليار دولار، وهي أكبر خسارة منذ عام 2020، في ظل معاناتها من مشاكل في وحداتها التجارية والدفاعية، بالإضافة إلى تداعيات الإضراب الذي شنه عمال المصانع في الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقد أفاد الرئيس التنفيذي للشركة، كيلي أوربيرغ، أن الخسارة تُظهر التحديات التي تواجهها بوينغ في سعيها للعودة إلى الاستقرار، خاصةً في الوقت الذي تشهد فيه الشركة تراجعًا أمام منافستها إيرباص في سباق التسليم، وتتعرض للضغط من قبل الجهات التنظيمية والعملاء بعد سلسلة من الأخطاء.
وكما سجلت الشركة خسارة قدرها 3.86 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2024 بسبب ما وصفه أوربيرغ بـ”المصاريف المخيبة” في عدة برامج دفاعية ثابتة الأسعار، وقد انخفضت الإيرادات بنسبة 31% في الربع الأخير من العام إلى 15.24 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 16.21 مليار دولار.
وأوربيرغ، الذي تولى القيادة في أغسطس الماضي، أشار إلى أن الشركة بدأت في استعادة الاستقرار في خطوط الإنتاج المتعثرة، بعد الحادث الجوي المروع في 2024 الذي أثار مخاوف بشأن سلامة طائراتها.
شاهد أيضاً:
الطائرات المقاتلة الأكثر استخدامًا في عام 2024
أكبر 10 شركات مصنعة للطائرات في العالم
أكبر 10 طائرات ركاب في العالم