لقي 12 شخصًا مصرعهم جراء فيضانات عارمة اجتاحت ولاية كنتاكي شرق الولايات المتحدة، فيما تسببت عاصفة في ولاية جورجيا بمقتل شخص آخر، ووفقًا لشبكة “سي إن إن”، فإن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في كنتاكي أدت إلى وفاة 12 شخصًا، بينما لقي شخص حتفه في جورجيا إثر سقوط شجرة على منزله بسبب العاصفة.
وفي مؤتمر صحفي، أكد حاكم ولاية كنتاكي، آندي بيشير، أن أكثر من ألف شخص تم إنقاذهم من الفيضانات، معربًا عن توقعه بارتفاع عدد الضحايا في الأيام المقبلة، وكما أعلنت السلطات حالة الطوارئ في الولاية، وأشار بيشير إلى أن الأمور ستزداد صعوبة بسبب الفيضانات واسعة النطاق وتقلبات الطقس، متوقعًا فيضانات أشد خطورة في المستقبل.
ومن جانبه ذكر حاكم ولاية فرجينيا الغربية، باتريك موريسي، في بيان، أن العديد من الأشخاص في عداد المفقودين بسبب الفيضانات.
وحاليًا تتعرض أجزاء من وسط وشمال شرق الولايات المتحدة لموجة من البرد والأمطار والرياح الشديدة، وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية أن يؤدي وصول كتلة هوائية قطبية شديدة البرودة إلى انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تصل إلى -60 درجة فهرنهايت (-51 درجة مئوية).
ويُذكر أن هذه الفيضانات تأتي بعد سلسلة من الكوارث الطبيعية التي ضربت الولايات المتحدة مؤخرًا، مما يزيد من التحديات التي تواجهها السلطات في التعامل مع تبعات هذه الأحداث.
شاهد أيضاً:
أكبر 10 انفجارات في التاريخ
أكثر دول العالم عرضة للجفاف في العام 2024
10 أسباب لأزمة المياه العالمية
أكثر 10 دول تعرضًا للزلازل في العالم