ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، يواجه تحقيقات فيدرالية بشأن مدى التزامه ببروتوكولات الإبلاغ الفيدرالية التي تهدف إلى حماية الأمن القومي.
وبحسب مصادر مطلعة، فشل ماسك وشركته مرارًا في الامتثال للإجراءات المتعلقة بالإبلاغ عن الاجتماعات مع القادة الأجانب، وأدى ذلك إلى فتح ثلاث مراجعات فيدرالية على الأقل، بتنسيق من القوات الجوية ومكتب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن.
وأفادت التقارير أن القوات الجوية قامت مؤخرًا بمنع ماسك من الوصول إلى تصاريح أمنية رفيعة المستوى، بسبب مخاطر أمنية محتملة، وكما أعربت دول حليفة، مثل إسرائيل، عن قلقها بشأن إمكانية مشاركة ماسك لبيانات حساسة.
وتأتي هذه المراجعات وسط تزايد نفوذ ماسك عالميًا من خلال شركاته المتعددة، مثل “سبيس إكس”، منصة “إكس”، و”تيسلا”، ويثير هذا النفوذ تساؤلات حول تأثير قراراته على الأمن القومي، خاصة مع سجله في تحدي الأعراف والاتفاقيات التي لا تتماشى مع مصالحه.
ورغم الجدل رفض المفتش العام بوزارة الدفاع تأكيد أو نفي وجود تحقيقات جارية، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على سرية العمليات وحماية نزاهتها.
شاهد أيضاً:
أول تعليق من إيلون ماسك بعد فوز ترامب بالانتخابات
ارتفاع أسهم تسلا بعد فوز ترامب بالرئاسة
بعد فوز ترامب .. البيتكوين يحلق عالياً