يشهد سعر بتكوين ارتفاعًا ملحوظًا مع بداية الأسبوع، حيث اقترب من مستوى 110 آلاف دولار، مما يعكس زخمًا قويًا في سوق العملات المشفرة.
وتأتي هذه القفزة في ظل اضطرابات متزايدة في أسواق السندات الأمريكية واليابانية، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل استثمارية آمنة. ويعتبر هذا المستوى حاجزا نفسيا وتقنيا هاما للمستثمرين والمتداولين على حد سواء.
أسباب ارتفاع سعر بتكوين
يرجع ارتفاع بتكوين إلى عدة عوامل، من أهمها تزايد العجز المالي في الولايات المتحدة، الذي أدى إلى تصاعد عوائد السندات الحكومية، مما أثار مخاوف التضخم. بالإضافة إلى ذلك، شهدت اليابان ارتفاعًا غير مسبوق في عوائد السندات، مما جعل السوق يعيد تقييم طبيعة الأصول الآمنة.
وفي هذا السياق، تبرز بتكوين كخيار بديل لجذب رؤوس الأموال، خصوصًا من المستثمرين المؤسساتيين الذين يسعون إلى التنويع وتقليل المخاطر.
التحولات في الأسواق وتأثيرها على العملات الرقمية
تأتي هذه التطورات وسط تداول عرضي سابق لسعر بتكوين بين 95 و100 ألف دولار، قبل أن يستعيد عافيته. وبحسب منصة “بينانس”، سجلت بتكوين ارتفاعًا إلى 110125 دولارًا مع نشاط تداول يومي تجاوز 38 مليار دولار. يوضح هذا النشاط السوقي المتزايد مدى الاهتمام المتجدد بالعملات الرقمية.
التحديات والتقلبات الأخيرة
شهد سوق العملات الرقمية تراجعًا حادًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المنتجات الأوروبية، مما دفع سعر بتكوين إلى الانخفاض إلى 108600 دولار. أدت هذه التوترات إلى خسائر فادحة في مراكز التداول المستقبلية، لكنها لم تغير الاتجاه الصاعد العام.
شاهد أيضاً:
الإمارات تتصدر سوق العملات الرقمية بتداولات تتجاوز 50 مليار دولار
العملات الرقمية في روسيا تخضع لنظام ضريبي جديد
ما مدى أمان العملات الرقمية المشفرة؟