خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة اليوم بواقع 25 نقطة أساس، لتتراوح الآن بين 4.5% و4.75%، وذلك للمرة الثانية على التوالي في عام 2024. يأتي هذا القرار في إطار جهود الفيدرالي لضبط السياسة النقدية بوتيرة أقل حدة مما كان عليه سابقاً. القرار يتزامن مع عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، مما يطرح تساؤلات حول تأثير سياساته المستقبلية على التضخم والسياسة النقدية.
ووفقاً للبيان الصادر عن لجنة السياسات النقدية في الفيدرالي، فإن سوق العمل يشهد تحسناً ملحوظاً، كما أن التضخم في مسار العودة نحو هدف 2%، رغم استمراره بمستويات مرتفعة، وأظهر البيان تغيراً طفيفاً في نهج البنك المركزي، حيث يتم التركيز الآن على تحقيق توازن بين دعم سوق العمل والسيطرة على التضخم.
كما يشير التقرير إلى أن فوز ترامب قد يؤثر على التوجهات الاقتصادية العامة، إذ يُتوقع أن تسهم سياساته الاقتصادية كفرض التعريفات والترحيل الجماعي في زيادة معدلات التضخم، ما قد يستدعي المزيد من التعديلات على السياسة النقدية في الفترة القادمة.
شاهد أيضاً:
رسمياً … “ترامب” يعلن رسميا فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية
انطلاق الانتخابات الأمريكية 2024: معركة حامية بين كامالا هاريس ودونالد ترامب
الانتخابات الأمريكية تضع الاقتصاد الإسرائيلي في مفترق طرق