يُعد الغاز الطبيعي أحد أهم مصادر الطاقة في العالم، حيث يشكل ركيزة أساسية في توليد الكهرباء وتشغيل الصناعات المختلفة، إضافةً إلى دوره المتنامي في خطط التحول نحو طاقة أنظف. ومع ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تتنافس الدول الكبرى على تعزيز صادراتها من الغاز الطبيعي لتأمين موقعها في السوق الدولية وضمان عوائد اقتصادية ضخمة. وفي هذا السياق، يبرز عدد من الدول كقوى رئيسية تتحكم في إمدادات الغاز، وتشكل صادراتها عاملاً مؤثراً في استقرار أسواق الطاقة العالمية.
الولايات المتحدة: أكبر منتج عالمي للغاز بإنتاج 1.35 تريليون متر مكعب في 2023، وتصدر الغاز المسال بكميات قياسية، مع زيادة الطلب الداخلي على التدفئة والكهرباء.
روسيا: ثاني أكبر منتج وصادراتها تصل أوروبا بشكل رئيسي، بإنتاج 586.4 مليار متر مكعب، وتملك أكبر احتياطي غاز معروف عالميًا.
إيران: ثالث أكبر منتج بـ251.7 مليار متر مكعب، وتمتلك جزءًا من أكبر حقل غاز عالمي (جنوب بارس)، وتخطط لزيادة الإنتاج خلال السنوات المقبلة.
الصين: سجلت إنتاجًا قياسيًا 234.3 مليار متر مكعب، وتعتمد على الغاز لتقليل التلوث، لكنها تستورد نحو نصف استهلاكها.
كندا: أنتجت 190.3 مليار متر مكعب وتعتمد على صادرات الغاز عبر أنابيب لأمريكا، وتخطط لتوسيع صادرات الغاز المسال إلى آسيا.
قطر: إنتاج 181 مليار متر مكعب، تركز على الغاز المسال وتشارك مع إيران أكبر حقل غاز عالمي (الشمال).
أستراليا: 151.7 مليار متر مكعب، معظم الإنتاج من حقل الشمال الغربي، وتعد من كبار مصدري الغاز المسال عالميًا.
النرويج: 116.6 مليار متر مكعب، ثالث أكبر مصدر للغاز إلى أوروبا، وزادت إنتاجها لتغطية الطلب الأوروبي بعد تراجع الغاز الروسي.
السعودية: 114.1 مليار متر مكعب، إنتاج متزايد وخطط لتصدير الغاز مستقبلًا، مع استثمارات كبيرة في حقل الجافورة.
الجزائر: 101.5 مليار متر مكعب، تحتل المرتبة السادسة عالميًا في صادرات الغاز المسال، مع أغلبية الصادرات إلى أوروبا.
شاهد أيضاً:
جدل حول إعلان نتنياهو إلغاء صفقة الغاز مع مصر
اكتشاف أكبر حقل للنفط والغاز في البرازيل
تركيا تبدأ ضخ الغاز الطبيعي إلى سوريا الأسبوع القادم