يُعدّ الاستقرار السياسي أحد أهم العوامل المؤثرة في ازدهار الدول وتطورها الاقتصادي والاجتماعي، إذ يوفر بيئة آمنة للاستثمار، ويسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الثقة بين الحكومة والمجتمع، وعلى الرغم من التغيرات العالمية المتسارعة، فإن بعض الدول استطاعت المحافظة على مستويات عالية من الاستقرار السياسي بفضل مؤسسات قوية، وشفافية حكومية، وسياسات اجتماعية متوازنة، وفيما يلي قائمة بأفضل 10 دول عالميًا من حيث الاستقرار السياسي وفق مؤشرات الحوكمة والاستقرار العالمي.
1. النرويج
تتصدر النرويج القائمة بفضل نظامها الديمقراطي الراسخ وشفافيتها العالية، تمتاز ببيئة سياسية هادئة، ومؤسسات حكومية قوية، ومستوى منخفض جدًا من الفساد، ما يجعلها نموذجًا عالميًا للاستقرار.
2. سويسرا
تشتهر سويسرا بسياساتها المحايدة وقدرتها على البقاء خارج النزاعات الدولية، نظامها السياسي القائم على الديمقراطية المباشرة أسهم في تعزيز مشاركة المواطنين والاستقرار طويل الأمد.
3. فنلندا
تُصنّف فنلندا ضمن أكثر الدول أمانًا واستقرارًا، تمتلك حكومة فعالة، ونظامًا اجتماعيًا متطورًا، إلى جانب مستويات مرتفعة من الثقة بين الشعب والمؤسسات.
4. الدنمارك
بفضل نظامها الاجتماعي الشامل وشفافيتها السياسية، تضمن الدنمارك استقرارًا طويلًا، إضافة إلى مستويات منخفضة جدًا من الفساد والبطالة، مما يعزز قوة مؤسساتها الحكومية.
5. آيسلندا
تتمتع آيسلندا بحكومة مستقرة ومجتمع صغير متماسك، إلى جانب سياسات اقتصادية واجتماعية مدروسة ساعدتها على تخطي الأزمات العالمية بسرعة.
6. كندا
تُعد كندا واحدة من أكثر الدول استقرارًا في العالم بفضل نظامها الديمقراطي الراسخ، وسياساتها الخارجية الهادئة، وارتفاع مستوى الحريات العامة والاندماج المجتمعي.
7. نيوزيلندا
استطاعت نيوزيلندا الحفاظ على استقرار سياسي طويل بفضل حكومتها الفعالة، وتوازن سياساتها، وانخفاض معدلات الجريمة، إضافة إلى ثقة عالية في النظام القضائي.
8. سنغافورة
على الرغم من صغر مساحتها، حافظت سنغافورة على استقرار سياسي واقتصادي كبير عبر إدارة حكومية قوية، واستراتيجيات طويلة المدى، ومناخ استثماري جذاب.
9. لوكسمبورغ
بفضل اقتصادها المزدهر وسياساتها الهادئة، تُعد لوكسمبورغ من أكثر الدول الأوروبية استقرارًا، كما تسهم بيئتها الآمنة ونظامها الضريبي الواضح في تعزيز ثقة المستثمرين.
10. أستراليا
تتمتع أستراليا بنظام ديمقراطي مستقر، ومؤسسات فعالة، وسياسات داخلية متوازنة، كما تُصنف ضمن أكثر الدول أمانًا، مما يعزز استقرارها السياسي على المدى الطويل.
يُظهر ترتيب هذه الدول أن الاستقرار السياسي لا يأتي صدفة، بل هو نتيجة تراكمات مستمرة من الحوكمة الرشيدة، والشفافية، وتمكين المواطنين، إضافة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية مدروسة، ويظل الاستقرار عنصرًا أساسيًا لأي دولة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة حياة سكانها.
شاهد أيضاً:
ما هي تكلفة دراسة اللغة في بريطانيا؟
أكثر 10 لغات انتشارًا في العالم
أفضل 10 مكتبات مذهلة في العالم