تُعنى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي العالمي وتعزيزه، فمنذ تأسيسها في عام 1945، قامت اليونسكو بإنشاء قائمة للتراث العالمي التي تسلط الضوء على المواقع ذات القيمة العالمية الاستثنائية، والتي تتجاوز الحدود الوطنية والثقافية.
شاهد أيضاً: أسوأ 10 جوازات سفر في الشرق الأوسط 2024
تُعبر قائمة التراث العالمي عن تنوع وغنى التراث الثقافي والطبيعي على مستوى العالم، حيث تضم مجموعة متنوعة من المواقع التي تعتبر ذات أهمية استثنائية للإنسانية.
اعتباراً من عام 2024، تشمل القائمة 1,172 موقعاً للتراث العالمي منتشرة في 166 دولة. وفيما يلي قائمة بأعلى 10 دول من حيث عدد مواقع التراث العالمي المسجلة لدى اليونسكو حتى عام 2024:
الترتيب | البلد | عدد مواقع التراث العالمي لليونسكو |
---|---|---|
1 | إيطاليا | 59 |
2 | الصين | 57 |
3 | فرنسا | 52 |
3 | ألمانيا | 52 |
5 | إسبانيا | 50 |
6 | الهند | 42 |
7 | المكسيك | 35 |
8 | المملكة المتحدة | 33 |
9 | روسيا | 31 |
10 | إيران | 27 |
تُظهر قائمة التراث العالمي لليونسكو التنوع الهائل والثراء الذي يتمتع به التراث الثقافي والطبيعي حول العالم. من خلال التعرف على هذه المواقع وحمايتها، تسعى اليونسكو إلى تعزيز الفهم والاحترام المتبادل بين الشعوب وتعزيز قيمة التراث العالمي للأجيال القادمة. تعكس الدول العشر الأعلى في القائمة التزامها الكبير بالحفاظ على هذا التراث الثمين، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية وتعزيز السياحة العالمية. إن الحفاظ على التراث العالمي ليس مجرد مسؤولية وطنية، بل هو واجب إنساني مشترك يربط بين كافة الأمم ويسهم في إثراء تجربتنا الإنسانية المشتركة.
شاهد أيضاً:
أبرز 5 مدن في منطقة الشرق الأوسط
أغنى 5 أشخاص في الشرق الأوسط
أكبر 5 حقول نفطية في الشرق الأوسط
أطول 10 أبراج في الشرق الأوسط