في خطوة غير مسبوقة، أعلن بافيل دوروف، مؤسس تيليجرام والرئيس التنفيذي للشركة، عن نيته توريث ثروته الضخمة المقدرة بـ 19 مليار دولار لجميع أبنائه، البالغ عددهم 106 أطفال. ويقيم دوروف حالياً في دبي ويُعرف بلقب “مارك زوكربيرج روسيا” نظرًا لتأثيره الكبير في عالم التكنولوجيا.
وفي مقابلة حديثة مع مجلة “لوبوان” الفرنسية، صرح دوروف (40 عامًا) بأنه لا يميز بين أبنائه من العلاقات الطبيعية وبين أولئك الذين وُلدوا نتيجة تبرعاته بالحيوانات المنوية في برنامج مجهول بدأه منذ 15 عامًا. وأكد قائلاً: “جميعهم أبنائي، وسيحصلون على حقوق متساوية. لا أريد أن يفرقوا بينهم بعد وفاتي.”
ولكن دوروف شدد على أن أياً من أبنائه لن يحصل على أي جزء من ثروته قبل مرور 30 عامًا، حيث يريدهم أن يعيشوا حياتهم كأشخاص عاديين يعتمدون على أنفسهم ويبنون مستقبلهم بإبداع بعيداً عن الاتكال على الثروة.
وكانت هذه القصة قد عادت للظهور العام الماضي بعد أن ادعت امرأة روسية تدعى إيرينا بولغار، مقيمة في سويسرا، أن دوروف هو والد أطفالها الثلاثة الذين ولدوا بين عامي 2013 و2017 في سانت بطرسبرغ.
ويُذكر أن دوروف أسس منصة VK “فيسبوك روسيا” في سن 21 عامًا قبل أن يغادر روسيا عام 2014 بعد رفضه تسليم بيانات لمعارضين أوكرانيين للسلطات الروسية. ويُعد تطبيق تيليجرام الذي أسسه لاحقاً من أبرز منصات التواصل وأكثرها أماناً، حيث يستخدمه أكثر من مليار شخص حول العالم.
ويُقيم دوروف في دبي منذ 2014 ويحمل الجنسيتين الفرنسية والإماراتية، إلا أنه يخضع حاليًا لتحقيق قضائي في فرنسا بشأن اتهامات تتعلق بانتهاكات عبر منصة تيليجرام، وهي اتهامات أنكرها دوروف في مارس الماضي قبل عودته إلى دبي.
شاهد أيضاً:
أكبر 10 مساهمين في شركة فيسبوك – ميتا
جوجل تدفع لشركة آبل مقدار 20 مليار دولار سنويًا
أكبر 10 شركات في العالم من حيث القيمة السوقية