الكسل هو مصطلح يستخدم لوصف نقص النشاط أو الرغبة في العمل، وقد يكون نتيجة لعوامل متنوعة تتراوح بين الجوانب النفسية، الاجتماعية، والبيئية، ويعتبر الكسل موضوعًا معقدًا يمكن أن يتأثر بالعديد من العوامل بما في ذلك العادات الثقافية والأوضاع الاقتصادية، ومستوى التكنولوجيا المتاحة في المجتمعات، وتختلف معدلات الكسل من دولة إلى أخرى، ويعتمد ذلك على مجموعة من العوامل التي تؤثر على نمط الحياة اليومي للأفراد.
في حين أنه من الصعب تحديد أكثر الشعوب كسلاً بدقة، تعتمد العديد من الدراسات على مجموعة من المؤشرات لتحديد مستويات النشاط البدني بين السكان، وتشمل هذه المؤشرات معدلات النشاط البدني المنتظم، مستويات السمنة، وأنماط الحياة العامة، وتجدر الإشارة إلى أن وصف شعب ما بأنه “كسول” يمكن أن يكون تبسيطاً مفرطاً لمشكلة معقدة تتأثر بالعديد من العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
قائمة بأكثر الدول كسلاً في العالم:

1. مالطا – 71.9 في المائة
2. سوازيلاند – 69 في المائة
3. المملكة العربية – السعودية 68.8 في المائة
شاهد أيضاً: المقومات الاقتصادية بصفة عامة
4. صربيا – 68.3 في المائة
5. الأرجنتين – 68.3 في المائة
6. ميكرونيزيا – 66.3 في المائة
7. الكويت – 64.5 في المائة

8. المملكة المتحدة – 63.3 في المائة
9. الإمارات العربية المتحدة – 62.5 في المائة
10. ماليزيا – 61.4 في المائة
وبناءً على الدراسات والإحصاءات، يمكن القول أن هناك بعض الدول التي تظهر معدلات أعلى من الكسل بالمقارنة مع غيرها، على سبيل المثال، قد تظهر بعض الدراسات أن دولاً مثل الكويت والسعودية والإمارات تتصدر قائمة الدول التي تعاني من انخفاض معدلات النشاط البدني بين سكانها، وهذا لا يعني بالضرورة أن كل فرد في هذه الدول كسول، بل يشير إلى اتجاهات عامة يمكن أن تتأثر بالعوامل المذكورة سابقاً.
شاهد أيضاً:
للشهر الخامس على التوالي تباطؤ التضخم بالسعودية
الصين تزيح اليابان وتعتلي عرش مُصدّري السيارات بالعالم
زيادة معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة بالسعودية
البطالة في إسرائيل تقفز إلى 9.6% في شهر أكتوبر