يُعتبر تصنيف QS العالمي للجامعات أحد أبرز المراجع الأكاديمية في العالم، حيث يُقيّم آلاف الجامعات سنويًا بناءً على جودة التعليم، والبحث العلمي، وسمعة الخريجين، وعدد الباحثين الدوليين، وغيرها من المعايير الدقيقة التي تُبرز المؤسسات الأكاديمية الأكثر تميزًا.
وفي تصنيف عام 2025، احتلت الجامعات التالية المراتب العشر الأولى عالميًا، لتواصل ريادتها في مجالات العلوم، والهندسة، والطب، والتكنولوجيا، والفكر الإنساني.
أفضل 10 جامعات في العالم حسب تصنيف QS للجامعات 2025:

🥇 1. معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) – الولايات المتحدة
للسنة الثالثة عشرة على التوالي، يحافظ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على صدارة التصنيف العالمي بفضل تفوقه في مجالات العلوم الدقيقة، والهندسة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
يُعرف المعهد بكونه حاضنةً للابتكار والبحث العلمي، حيث تخرج منه عدد كبير من رواد التكنولوجيا ورواد الأعمال الذين أسسوا شركات عملاقة مثل جوجل وإنتل. كما تُعد بيئة MIT البحثية من الأكثر ديناميكية في العالم بفضل مختبراته المتقدمة وشراكاته مع كبرى الشركات.
🥈 2. جامعة إمبيريال كوليدج لندن – المملكة المتحدة
قفزت جامعة إمبيريال كوليدج لندن إلى المركز الثاني عالميًا هذا العام، متفوقةً على جامعات عريقة بفضل تميزها في مجالات الطب والهندسة والعلوم الطبيعية.
تُعرف الجامعة بكونها بيئة متعددة الثقافات، إذ يشكل الطلبة الدوليون أكثر من نصف عدد طلابها، مما يجعلها مركزًا عالميًا للتبادل العلمي والثقافي.
🥉 3. جامعة أكسفورد – المملكة المتحدة
تُعد جامعة أكسفورد رمزًا للتاريخ الأكاديمي الغني، فهي أقدم جامعة ناطقة بالإنجليزية في العالم. تمتاز ببرنامجها البحثي القوي، وبكونها موطنًا لأكثر من 120 فائزًا بجائزة نوبل، إلى جانب قادة سياسيين ومفكرين عالميين.
تجمع أكسفورد بين التقاليد العريقة والحداثة الأكاديمية، مما يجعلها وجهة مرموقة للطلاب الطموحين من مختلف أنحاء العالم.
- جامعة هارفارد – الولايات المتحدة
تُعتبر جامعة هارفارد من أبرز المؤسسات التعليمية على مستوى العالم، بفضل مكانتها البحثية ونظامها الأكاديمي الفريد. تأسست عام 1636، وهي الأقدم في أمريكا، وتشتهر بخريجيها من الرؤساء والعلماء والفائزين بجوائز نوبل.
تُغطي تخصصاتها كافة مجالات المعرفة، من العلوم الطبيعية إلى الفلسفة والسياسة، مما يجعلها حلمًا لكثير من الطلاب حول العالم.
- جامعة كامبريدج – المملكة المتحدة
تواصل جامعة كامبريدج احتلال مراكز متقدمة عالميًا بفضل مساهماتها البحثية الرائدة في العلوم والهندسة والطب.
تتميز الجامعة بتاريخ يمتد لأكثر من 800 عام، وتضم واحدة من أكبر المكتبات الأكاديمية في العالم، إضافةً إلى 121 فائزًا بجائزة نوبل بين خريجيها وأساتذتها.
- جامعة ستانفورد – الولايات المتحدة
تُعتبر ستانفورد القلب النابض لوادي السيليكون، ومركزًا لريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي.
خرجت من هذه الجامعة أسماء مؤثرة في عالم التقنية مثل مؤسسي جوجل وياهو، وهي تضم أكثر من 18 مركزًا بحثيًا متعدد التخصصات تغطي مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والاستدامة.
- المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ (ETH Zurich) – سويسرا
تُعد ETH Zurich واحدة من أفضل الجامعات الأوروبية في العلوم والهندسة، وموطنًا للعالم الشهير ألبرت آينشتاين.
تركز الجامعة على الدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، وتشتهر بأبحاثها في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والهندسة البيئية.
- جامعة سنغافورة الوطنية (NUS) – سنغافورة
تُعد جامعة سنغافورة الوطنية نموذجًا رائدًا للتعليم في آسيا، إذ تجمع بين النهج العالمي والتركيز على التحديات الإقليمية في مجالات الطاقة، والذكاء الصناعي، والاستدامة.
بفضل شراكاتها الدولية مع جامعات مثل Yale وDuke، أصبحت NUS من أبرز الجامعات في العالم.
- كلية لندن الجامعية (UCL) – المملكة المتحدة
تتميز UCL بتنوعها الأكاديمي وبيئتها البحثية النشطة، وهي من أقدم الجامعات في لندن.
تضم الجامعة أكثر من 42 ألف طالب من أكثر من 150 دولة، وتشتهر بأبحاثها في الطب وعلوم الأعصاب والهندسة، إضافةً إلى مكانتها البارزة ضمن “المثلث الذهبي” للتعليم العالي البريطاني.
- معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) – الولايات المتحدة
رغم صغر حجمه مقارنةً بغيره، إلا أن كالتك يتميز بتركيزه المكثف على البحث العلمي والتجارب المبتكرة، خاصة في مجالات الفيزياء والفضاء والهندسة.
يرتبط المعهد بمختبر الدفع النفاث التابع لناسا، ويُعتبر من أكثر الجامعات انتقائيةً في قبول الطلبة حول العالم.
شاهد أيضاً:
أبرز 10 حقائق مثيرة عن سوريا
أفضل المقاهي الشعبية في دمشق
أهم الأماكن السياحية في دمشق