أعلنت الأطراف المعنية في غزة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة دولية بعد أيام من التصعيد العسكري الذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير واسع في القطاع، والاتفاق جاء بعد جهود مكثفة من جهات إقليمية ودولية لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من التصعيد.
رحبت المملكة العربية السعودية بوقف إطلاق النار، مشددة على أهمية حماية المدنيين وإعادة فتح قنوات الحوار لتحقيق السلام الدائم، ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى العمل بجدية لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ودعم الجهود المبذولة لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية.
ولعبت مصر دورًا محوريًا في الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، حيث أجرت اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف المعنية لتثبيت التهدئة، مما يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ومن جهتها، رحبت الأردن بالاتفاق وأكدت دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية، مشددة على ضرورة تحقيق حل الدولتين كخيار وحيد لضمان السلام والاستقرار، وكما أشادت قطر بالاتفاق وصرحت بمواصلتها تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع الدعوة إلى رفع الحصار المفروض على القطاع لتحسين حياة المدنيين، وفي السياق نفسه أعربت الإمارات عن ترحيبها بجهود التهدئة، مؤكدة أهمية تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال حوار شامل وجاد يضمن استدامة السلام.
مواقف الدول الأجنبية:
- الولايات المتحدة: رحبت واشنطن بوقف إطلاق النار وأكدت دعمها للوساطة المصرية، مشددة على ضرورة حماية المدنيين وإعادة بناء الثقة بين الأطراف.
- الاتحاد الأوروبي: دعا الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بالتهدئة والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للصراع، مشددًا على أهمية استئناف عملية السلام.
- الأمم المتحدة: أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق، داعيًا إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وتجنب أي إجراءات من شأنها تقويض الاستقرار.
ردود الفعل الشعبية:
شهدت العديد من الدول العربية والإسلامية مظاهرات تعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حقيقية لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
شاهد أيضاً:
خسائر متواصلة لـ”ستاربكس” مع اتساع حملات المقاطعة
رغم المقاطعة … شركة بيبسي تطلق شعارها الجديد
سبب مقاطعة زارا (القصة الكاملة)