صرح البنك الإسرائيلي المركزي عن تكبدة خسائر تقدر بـ 600 مليون دولار أسبوعياً، وذلك بسبب نقص القوى العاملة خلال الحرب على غزة في اللآونة الأخيرة.
وفي بيان رسمي، أوضح البنك المركزي الإسرائيلي عن أن هذه التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس، فضلاً عن إجلاء ما يقارب الـ 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزة واللبنان، بالإضافة إلى إستدعاء جنود الإحتياط للخدمة.
شاهد أيضاً: اقتراحات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين آسيان ودول مجلس التعاون
وتحدث البنك المركزي الإسرائيلي أيضاً: أن الاحتياطات الأجنبية إنخفضت بما يقارب الـ 7.3 مليار دولار خلال شهر أكتوبر الماضي، لتقصل إلى 191 مليار دولار، وفي نفس وقت يسعى البنك لدعم الشيكل بعد بدئ الحرب على قطاع غزة.
يذكر أن إسرائيل قد بدأت بتنفيذ برنامج ذو قيمة 30 مليار دولار لبيع النقد الأجنبي في وقت مبكر من بداية الهجوم على قطاع غزة، الذي بدأ منذ أكثر من شهر، ويهدف هذا البرنامج إلى منع التدهور الحاد في سعر صرف الشيكل، ويعتبر هذا الإجراء هو الأول من نوعه الذي تقوم به إسرائيل ببيع النقد الأجنبي.
وأفادت وزارة المالية الإسرائيلية في بيان أصدرته أمس أن العجز المالي في أكتوبر/تشرين الأول وصل إلى نحو 23 مليار شيكل (6 مليارات دولار)، ارتفاعًا من 4.6 مليار شيكل (1.2 مليار دولار) في سبتمبر/أيلول السابق، وقد أرجعت الوزارة هذا الارتفاع إلى زيادة نفقات تمويل الحملة العسكرية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان يظهر التحديات الاقتصادية التي تواجه إسرائيل نتيجة للاضطرابات الأمنية والعمليات العسكرية في المنطقة.
شاهد أيضاً
تيك توك يواجه اتهامات الانحياز بسبب حرب غزة
بسبب نفقات الحرب.. عجز الميزانية في إسرائيل يرتفع
الخطوط الحديدية السعودية تحقق أرقاماً كبيرة بعدد المسافرين
30 مليون مستخدم لـ”واتساب” في السعودية