تبقى الشركات والمؤسسات المالية الدولية عرضةً لتحديات مستمرة في مجالات الاستقرار والاستثمار، في سياق استمرار الاضطرابات الاقتصادية العالمية عام 2024، ومع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، خاصة في الولايات المتحدة، تتعرض هذه الشركات لضغوط إضافية تؤثر على أدائها المالي وتفاقم التحديات التي تواجهها.
وفي سياق هذا البيئة الاقتصادية الصعبة، تقوم الشركات بإعادة ترتيب أولوياتها والتركيز على مشاريع وأقسام محددة لتحسين أدائها وتعزيز استدامتها، وتأتي هذه الإجراءات بعد فترة من تسريح العمال الواسع في عامي 2022 و2023، والتي شملت العديد من الشركات الكبيرة.
شاهد أيضاً: أكثر الدول تصديراً للزجاج
وفي عام 2023، تم إلغاء أكثر من 62 ألف وظيفة في 20 من أكبر البنوك على مستوى العالم، وفقًا لتقديرات فايننشال تايمز، ويُشير هذا الرقم إلى تحديات استثنائية تواجهها القطاعات المالية، ويعد إشارة إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يستمر في التأثير بشكل كبير على سوق العمل.
ويتوقع العديد من المحللين أن يشهد عام 2024 المزيد من عمليات تسريح العمال وتحولات في هياكل الشركات، مما يتطلب من القادة التنفيذيين اتخاذ قرارات حاسمة لضمان استدامة أعمالهم في ظل هذه التحديات الاقتصادية العالمية المستمرة.
شاهد أيضاً:
تقارير : الذكاء الاصطناعي سيسيطر على الخدمات المصرفية قريباً
أغلى 5 ورود يمكنك شراؤها
أكبر الدول في صناعة السفن بالعالم
أكثر من مليون مسافر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال 2023