توقع الخبراء أن يكون هاشم صفي الدين هو الشخص الذي سيخلف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعد اغتياله في غارة إسرائيلية استهدفته في 27 سبتمبر 2024 في بيروت، وأعلن الجيش الإسرائيلي في اليوم التالي عن مقتل نصر الله، وهو ما أكده حزب الله اللبناني في ذات اليوم.
وتتجه الأنظار الآن إلى حزب الله الذي يحتاج لتعيين خليفة لنصر الله، وهو ما يعتبر قضية ذات أهمية عالمية، ويُعتبر هاشم صفي الدين، المولود في عام 1964 في إحدى قرى مدينة صور اللبنانية، المرشح الأقوى لتولي هذا المنصب.
من هو هاشم صفي الدين؟
وُلد هاشم صفي الدين في عام 1964 في لبنان، وقد ساهمت صلته القرابية بحسن نصر الله في ترقيته السريعة داخل الحزب، وانتقل إلى النجف لدراسة اللاهوت، لكن بعد أن أصبح نصر الله زعيماً لحزب الله، عاد إلى بيروت في عام 1990 ووقف خلفه في جميع المحطات.
شاهد أيضاً: أكثر من 555 مليون ريال لدعم قطاع غزة عبر منصة «ساهم»
وحالياً يُعتبر صفي الدين المسؤول عن الشؤون السياسية لحزب الله، بالإضافة إلى كونه عضواً في هيئة الجهاد التي تتولى الشؤون العسكرية، ومع ذلك أظهر صفي الدين اهتماماً أكبر بالمهام الدبلوماسية والبيروقراطية، مُوكلاً الأمور السياسية إلى نصر الله نفسه.
ويشتهر هاشم صفي الدين بعلاقته الوثيقة مع إيران، حيث إن شقيقه عبد الله يعمل كسفير لطهران، وقد وضعت الولايات المتحدة صفي الدين على قائمة الإرهابيين في عام 2017، مما يبرز الروابط القوية بين حزب الله وحماس، ومن الجدير بالذكر أن ابن صفي الدين متزوج من ابنة القائد الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل على يد الولايات المتحدة في بغداد عام 2020.
وفي خضم الأزمات المتزايدة في المنطقة، تبرز التحديات أمام هاشم صفي الدين كخليفة محتمل لحسن نصر الله، مع التوقعات بأن تتشكل ملامح جديدة لحزب الله في الفترة المقبلة.
شاهد أيضاً:
تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل .. بسبب الحرب على غزة
الحرب على غزة تجبر الشركات الإسرائيلية على رفع الأجور وسط تراجع الوظائف
تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل .. بسبب الحرب على غزة
إسرائيل .. اتساع العجز المالي إلى 40.3 مليار دولار مليار دولار حتى يوليو