في ضربة موجعة لرؤوس أموال وادي السيليكون، خسر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “ميتا” (فيسبوك سابقاً)، نحو 17.9 مليار دولار من ثروته الشخصية خلال يوم واحد، بعد هبوط حاد في أسهم شركته بنسبة 9%، إثر الإعلان عن رسوم جمركية جديدة من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وتُعد هذه الخسارة واحدة من أكبر الضربات المالية الفردية في يوم واحد، ما يجعل زوكربيرغ أكبر الخاسرين على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات خلال هذا اليوم العاصف.
ويأتي هذا التراجع بعد أداء مضطرب لأسهم “ميتا” منذ منتصف فبراير، حيث فقدت ما يقارب 28% من قيمتها السوقية، على خلفية مخاوف المستثمرين من تباطؤ نمو الإعلانات الرقمية وتأثير السياسات الحكومية المفاجئة على الأسواق.
تجدر الإشارة إلى أن زوكربيرغ كان قد شهد ارتفاعاً قياسياً في ثروته خلال بداية العام الجاري، مدفوعاً بمكاسب كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتوسع في تقنيات الواقع الافتراضي، وإلا أن عاصفة الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب أعادت خلط الأوراق وأثارت موجة بيع حادة في الأسواق العالمية.
وبينما يواجه كبار المليارديرات تقلبات عنيفة، يبقى زوكربيرغ في مرمى عواصف سياسية واقتصادية قد ترسم ملامح جديدة لسوق التكنولوجيا العالمي.
شاهد أيضاً:
أكبر 10 مساهمين في شركة فيسبوك – ميتا
جوجل تدفع لشركة آبل مقدار 20 مليار دولار سنويًا
أكبر 10 شركات في العالم من حيث القيمة السوقية