يتم حظر منصة YouTube في عدد قليل من الدول، بما في ذلك كوريا الشمالية، حيث لا يسمح بالوصول إلى الموقع نظرًا للقيود الحكومية. YouTube تعد منصة شهيرة حيث يمكن للمستخدمين إنشاء ومشاركة مقاطع الفيديو، وتضم أكثر من 114 مليون قناة، بينما يعد PewDiePie أحد أشهر مستخدميها.
يستخدم 2.49 مليار شخص المنصة شهريًا، وهي تابعة لشركة جوجل. تُستخدم YouTube لمشاركة المحتوى الإبداعي والترفيهي، كما تعد مصدرًا للدخل عبر الإنترنت، ومنصة إعلانية أيضًا.
شاهد أيضاً: يوتيوب تفقد عدد من الموظفين بسبب تسريحات جوجل
إليك قائمة بعشر دول يتم فيها حظر منصة YouTube، مع توضيح أسباب الحظر:
- كوريا الشمالية: يفرض النظام السياسي قيودًا صارمة على الإنترنت والمعلومات.
- البرازيل: حظر مؤقت على YouTube في عدة مناسبات بسبب مواكبة قضايا قانونية.
- ديك رومى: تم حظر YouTube بشكل مؤقت في السابق بسبب مواقف سياسية وقضائية.
- ليبيا: تم تطبيق حظر مؤقت على YouTube بسبب القضايا الأمنية والسياسية.
- تايلاند: تم حظر YouTube جزئيًا في بعض الأوقات بسبب محتوى يُعتبر مسيئًا للملكية الفكرية والسياسات.
- تركمانستان: تفرض الحكومة قيودًا صارمة على الإنترنت بما في ذلك حظر الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي بشكل عام.
- الصين: تفرض الصين رقابة صارمة على الإنترنت وتم حظر YouTube بسبب قيودها السياسية والتنظيمية.
- باكستان: تم تطبيق حظر مؤقت على YouTube في الماضي بسبب محتوى يتعارض مع القيم الدينية والثقافية.
- إيران: تم حظر YouTube بسبب القيود الثقافية والدينية والسياسية التي تفرضها الحكومة.
- روسيا: تم تطبيق حظر مؤقت على YouTube في بعض الأوقات بسبب المحتوى الذي يعتبر غير ملائم أو مخالف للقوانين الروسية.
هذه الدول تواجه تحديات متعددة تتعلق بالرقابة على الإنترنت وحرية التعبير، مما يؤدي إلى حظر منصة YouTube في بعض الأحيان.

دعونا نناقش أهم 10 دول يُمنع فيها اليوتيوب بالتفصيل:
- روسيا
في روسيا، لا يتم حظر موقع YouTube بشكل دائم، ولكن الحكومة قامت في بعض الحالات بإزالة محتوى معين من المنصة. على سبيل المثال، في عام 2010، تم تحميل مقطع فيديو يظهر شخصاً يُشتبه فيه بتنفيذ تفجير في مترو الأنفاق في موسكو، وعلى الفور تم حذف الفيديو. في استجابة لذلك، اتخذت الحكومة الروسية إجراءات صارمة وأصدرت تعليمات للمنشئين لحذف المحتوى المشابه.
لفترة قصيرة، تم تقييد الوصول إلى المنصة في البلاد. تمت إزالة حوالي 300 فيديو من YouTube بناءً على طلبات الحكومة، وقد تم اعتقال بعض المبدعين بتهمة نشر أخبار مزيفة عبر المنصة.
2. إيران
في إيران، تفرض الحكومة قيودًا شديدة على الوصول إلى منصات الوسائط الاجتماعية والإنترنت. تم حظر منصات مثل YouTube وInstagram وTelegram، بالإضافة إلى العديد من المواقع الأخرى التي يمكن أن تسمح بالمشاركة الحرة للمحتوى. في عام 2019، ردت الحكومة الإيرانية على الاحتجاجات الشعبية بإغلاق جزئي للإنترنت، مما أدى إلى تقليص حركة المرور على الإنترنت بشكل كبير.
في فبراير 2024، أصدر الزعيم الإيراني أمرًا رسميًا يقضي بحظر تقنيات التحايل على الرقابة على الإنترنت، مثل شبكات VPN. هذا الإجراء يهدف إلى عزل مواطني إيران عن وسائل الإعلام الخارجية بشكل كامل، ويعتبر جزءًا من سياسة الحكومة لمراقبة وتنظيم الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت بطريقة تخدم أهدافها السياسية والثقافية والأمنية.
3. باكستان
تاريخ حظر موقع YouTube في باكستان يعكس سلسلة من الأحداث التي شهدتها البلاد على مدار عدة سنوات. في فبراير 2008، قامت هيئة الاتصالات الباكستانية (PTA) بأول إجراء لحظر الوصول إلى YouTube على مزودي خدمة الإنترنت في البلاد. هذا الحظر جاء بسبب مقاطع فيديو “تجديفية” تظهر السياسي الهولندي خيرت فيلدرز.
في عام 2012، تم تقييد موقع YouTube في باكستان مرة أخرى بعد نشر مقطع فيديو مثير للجدل بعنوان “براءة المسلمين”، الذي أثار ردود فعل عنيفة في العالم الإسلامي. هذا الحظر كان جزءًا من جهود الحكومة للتعامل مع الاحتجاجات والأعمال الشغب التي نتجت عن هذا المقطع.
أطول فترة حظر لموقع YouTube في باكستان كانت لمدة ثلاث سنوات، حيث استمر الحظر من 2012 إلى 2015. خلال هذه الفترة، واجهت المنصة تحديات قانونية واحتجاجات شديدة الشهرة. تجسد هذه الأحداث التاريخية تعقيدات تنظيم الإنترنت وحرية التعبير في باكستان، والتي تستجيب فيها الحكومة بأحيانٍ كثيرة بحظر منصات التواصل الاجتماعي والمحتوى الذي تعتبره مسيئًا أو مثيرًا للجدل.
4. الصين
في عام 2007، حظرت الحكومة الصينية الوصول إلى موقع YouTube لمدة خمسة أشهر، بدءًا من 16 أكتوبر 2007 وحتى 28 مارس 2008. السبب وراء الحظر كانت مقاطع الفيديو التي تظهر أفراد الأمن وهم يعتديون على المتظاهرين في التبت، والتي وصفت بأنها تم التلاعب بها وزائفة من قبل المسؤولين الصينيين.
في عام 2009، تم حظر YouTube مرة أخرى في الصين بسبب ظهور مقاطع فيديو مماثلة. تم استخدام جدار الحماية الصيني العظيم، والمعروف أيضًا باسم “الجدار الناري الصيني”، لحظر الوصول إلى مجموعة واسعة من مواقع الويب، بما في ذلك YouTube.
مع ذلك، يمكن للأفراد في الصين استخدام تقنيات الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) للوصول إلى YouTube ومشاهدة مقاطع الفيديو بسهولة. تقنيات VPN تسمح بتجاوز الحجب الجغرافي والوصول إلى مواقع الإنترنت التي تم حظرها من قبل الحكومة الصينية.
5. تركمانستان
في 25 ديسمبر عام 2009، قامت حكومة تركمانستان بحظر مفاجئ لموقع YouTube وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي مثل LiveJournal. هذا الحجب جاء في يوم عيد الميلاد وكان مفاجئًا بالنسبة للشعب، حيث لم تقدم الحكومة أي سبب رسمي وجيه لهذا الإجراء.
تقارير إخبارية تشير إلى أن الحكومة الرغبة في عزل المواطنين تمامًا عن هذه المواقع الاجتماعية، وعدم مشاركة أي معلومات عن البلاد في العالم الخارجي. يُزعم أن السبب الرئيسي وراء هذا الحظر هو الأسباب الأمنية، حيث يعتبر السيطرة على الاتصالات الرقمية جزءًا من سياسات الحكومة للحفاظ على الاستقرار الداخلي ومنع انتشار المعلومات التي يمكن أن تعتبر ضارة بالأمن الوطني.
هذا الحظر يعكس القيود الصارمة التي تفرضها بعض الدول على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي تمثل تحديات كبيرة لحرية التعبير والوصول إلى المعلومات في هذه البلدان.
6. تايلاند
في عام 2006، منعت تايلاند المستخدمين الذين يستخدمون عناوين IP التايلاندية من الوصول إلى موقع YouTube، وذلك بعد اتهامات بنشر مقاطع فيديو مسيئة ومخالفة للسياسات المحلية. في السنوات التالية، تم تطبيق حظر مؤقت على YouTube في عدة مناسبات، بما في ذلك في 8 مارس 2007.
حاليًا، تفرض الحكومة التايلاندية قيودًا على الإنترنت تشمل حوالي 74,686 عنوان URL محظور، تشمل مواقع إخبارية ومواقع مشاركة الفيديو مثل YouTube، ومنتديات النقاش، وبعض المقالات على ويكيبيديا. هذه السياسات تهدف إلى تنظيم الوصول إلى المعلومات على الإنترنت وفقًا لمعايير السلامة العامة والأمن الوطني والقوانين المحلية.
7. ليبيا
في 24 يناير عام 2010، قامت الحكومة الليبية بحظر موقع YouTube، وذلك بسبب عرض بعض الصور غير اللائقة لعائلة معمر القذافي خلال حضورهم لحفلات مختلفة. هذا الإجراء أثار استنكار منظمات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش.
بالإضافة إلى ذلك، تم حظر YouTube في ليبيا لسبب آخر، وهو عرض بعض الصور للاحتجاجات التي وقعت في بنغازي عام 1996، حيث خرجت أقارب الأسرى الذين قتلوا في سجن بوسليم للمطالبة بحقوقهم.
أثناء الحرب الأهلية التي اندلعت في ليبيا في نوفمبر 2011، تمكن موقع YouTube من العمل في البلاد مرة أخرى، ولكن لم تكن النسخة المترجمة من الموقع متاحة حتى بداية عام 2015، مما قد يكون له تأثير كبير على قدرة الليبيين على الوصول إلى محتوى باللغات الأخرى وفهمه.
هذه الأحداث تعكس التحديات التي تواجهها حرية التعبير والوصول إلى المعلومات في بعض الدول، وكيف يمكن للحكومات استخدام القيود على الإنترنت للسيطرة على الأخبار والمعلومات التي يتم تبادلها عبر المنصات الاجتماعية.
8. تركيا
الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول دفع الحكومة التركية إلى فرض قيود على منصات التواصل الاجتماعي بشكل حاد. في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، تم تداول منشورات وصور على عدة منصات تواصل اجتماعي تتعلق بانفجار قنبلة في إسطنبول، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة.
بسبب هذا الحادث، تم حظر معظم منصات التواصل الاجتماعي التي تسمح بمشاركة الصور ومقاطع الفيديو في تركيا. من بين هذه المنصات تشمل YouTube وInstagram وTwitter وFacebook وTelegram. هذه الإجراءات جزء من الجهود للسيطرة على تداعيات الحدث الأمني والتحكم في تداعياته على المجتمع والسلامة العامة.
هذه الخطوة تعكس التوازن الدائم بين حرية التعبير والحاجة إلى حماية الأمن والاستقرار العام في البلاد، والتحديات التي تواجه الحكومات في مواجهة الأحداث الأمنية الكبيرة وتداعياتها على وسائل الإعلام والاتصالات.
9. البرازيل
في سبتمبر عام 2006، حدثت حادثة المصورين في البرازيل التي أدت إلى حظر موقع YouTube مؤقتاً في البلاد. تم نشر فيديو غير لائق يظهر عارضة الأزياء الشهيرة دانييلا تشيكاريللي وهي تقضي وقتاً على الشاطئ مع صديقها، وكان الفيديو يحتوي على مشاهد غير لائقة.
تواصلت تشيكاريللي مع السلطات العليا في YouTube لطلب إزالة المحتوى، لكن لم تكن هناك استجابة فورية. بعد عدم نجاحها في إزالة الفيديو، رفعت دانييلا دعوى قضائية ضد YouTube، مطالبة بحظر الموقع حتى تتم إزالة جميع مقاطع الفيديو غير الملائمة من المنصة بشكل نهائي.
تأييدت الحكومة البرازيلية موقف دانييلا، وفي استجابة سريعة، تم حظر YouTube مؤقتاً في البرازيل لعدة أيام حتى تمت إزالة جميع مقاطع الفيديو الغير ملائمة من الموقع. هذه الحادثة أبرزت التوازن الدائم بين حقوق الفرد وحرية التعبير على الإنترنت، وبين الحاجة إلى حماية الأشخاص من المحتوى الضار أو الغير لائق.
10. كوريا الشمالية
في كوريا الشمالية، فرضت الحكومة العديد من القيود الصارمة على الوصول إلى الإنترنت منذ شهر أبريل عام 2006، وقامت بحجب مواقع مثل يوتيوب بشكل كامل. هذا الإجراء جزء من سياسة الحكومة لمراقبة وتقييد الوصول إلى المعلومات ومنع الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي الدولية.
الحكومة الكورية الشمالية هددت بمعاقبة أي شخص يحاول الوصول إلى موقع يوتيوب بأي وسيلة، ويتم السماح بالوصول إلى الإنترنت فقط لأغراض محددة وبإذن معين، وغالباً ما يتم استخدامها من قبل الأجانب والدبلوماسيين لأغراض عملهم الرسمية، وذلك بشكل يتم تنظيمه ورقابته بدقة من قبل السلطات الكورية الشمالية.
هذه السياسات تعكس السيطرة الصارمة للحكومة على الوصول إلى المعلومات والاتصالات في البلاد، والتي تهدف إلى الحفاظ على السيطرة الكاملة على التدفق الإعلامي ومنع أي نوع من أشكال الحرية الفردية في نشر المعلومات.
شاهد أيضًا:
بعنوان ” مرافعة أمام مجلس الأمن” إعلان زين للاتصالات لرمضان 2024 يثير إعجاب المغردين
مصنع تسلا بتكبد خسائر بقيمة مليار دولار بعد الهجوم الأخير
كيف أنشر قناتي على اليوتيوب 6 نصائح تسويقية
أكثر 10 مقطع فيديو يوتيوب مشاهدة في التاريخ