صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” بدأت عمليات تسريح عمالها في مواجهة “الأزمة المالية”، وهي تخفيضات قوى عاملة من المتوقع أن تكون واحدة من أشد التسريحات في تاريخ الصحيفة التي تمتد لـ 142 عامًا، وتقدر التخفيضات بـ 20% من غرفة الأخبار، مما يؤثر على ما لا يقل عن 115 صحفيًا.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استجابة الصحيفة لأزمتها المالية، حيث تواجه خسائر سنوية بين 30 إلى 40 مليون دولار. مالك الصحيفة، د. باتريك سون شيونغ، أشار إلى أن هذه التخفيضات ضرورية لبناء ورقة مالية مستدامة.
تعليقات الموظفين كشفت عن حالة من الفوضى داخل الصحيفة، حيث وصفوا التسريحات بأنها “حمام دم”، وأعربوا عن خيبة الأمل تجاه نقابة الموظفين. يأتي هذا في سياق تحولات صناعة الصحافة العالمية وتغيرات في السلوك الاستهلاكي والتكنولوجيا.
سون شيونغ رد على مخاوف النقابة بتحفيز المشرعين لاتخاذ إجراءات لدعم المؤسسات الإخبارية، وأعرب عن استعدادها للحصول على تعويض عادل مقابل تحسين الأوضاع المالية. يشدد على أن الصحافة الحرة والقوية ضرورية للحفاظ على الديمقراطية، ويتساءل عن كيف يمكن للمشرعين المساعدة في هذا السياق.
هذه الحالة تعكس واقع الصحافة العالمية حيث شهدت العديد من الصحف الكبرى تسريحات وتحديات مالية خلال السنوات الأخيرة.
شاهد أيضاً:
تقارير : الذكاء الاصطناعي سيسيطر على الخدمات المصرفية قريباً
أغلى 5 ورود يمكنك شراؤها
أكبر الدول في صناعة السفن بالعالم
أكثر من مليون مسافر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال 2023