تحيط بشركة الملابس الإسبانية زارا أزمة كبيرة بسبب حملتها الإعلانية الأخيرة التي أطلقتها بعنوان “الجاكيت”، حيث أنه كان الهدف من الحملة هو إبراز مرونة هذه القطعة الملابسية، ولكن الصور الجدلية التي تضمنتها أثارت غضبًا كبيرًا بسبب تشبيهها المفترض بالإبادة الجماعية في غزة، حيث ظهرت العارضة كريستن ماكمينامي وهي تتصور بجانب مانيكانات ملفوفة بقماش أبيض وبلاستيك.
شاهد أيضاً: أكبر 5 دول إنتاجاً للألماس في العالم

وأكدت زارا أن التركيز في الحملة كان على التصميم، ولكن الصور التي عرضت أثارت ردود فعل سلبية شديدة، واندلعت مواقع التواصل الاجتماعي بالإدانات حيث عبر المستخدمون عن غضبهم واستيائهم، وأعلنوا عن نيتهم في مقاطعة هذه العلامة التجارية، فأحد المستخدمين عبر عن مشاعر كثيرين قائلاً: “صدمت تمامًا عندما رأيت هذا، سأقاطع هذه العلامة للأبد، فأنتم شياطين فظيعون، ولا أصدق ما أرى.”

وترتبط مقاطعة زارا بسلسلة من الأحداث، حيث أنه حدثت المقاطعة بسبب دعم أحد مالكي الامتياز لسياسي يتبنى وجهات نظر يمينية متطرفة، مما أثار استياء العديد من الأشخاص في المجتمع، وتم استضافة السياسي هذا في حملة إعلانية لزارا، مما دفع العديد من العرب إلى دعوة لمقاطعة الماركة وإظهار استيائهم من دعمها.

حيث أن زارا واجهت انتقادات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد حملات إعلانية أثارت جدلاً واسعًا، حيث ادعى البعض أن الصور المستخدمة في الحملات كانت مسيئة أو مثيرة للجدل من منظور سياسي أو اجتماعي، وهذه الحملات الإعلانية قد أدت إلى دعوات لمقاطعة زارا وترك الشراء منها كوسيلة للتعبير عن الاحتجاج أو الاستياء من مواقفها أو المحتوى الذي تقدمه.
شاهد أيضاً:
السيولة النقدية في السعودية تتراجع 4 مليارات ريال خلال أسبوع
اقتصاد ألمانيا ينكمش قليلاً في الربع الثالث
مدراء الشركات الأعلى أجراً في العالم