في عصر الاقتصاد العالمي المترابط، يشكل غسيل الأموال ظاهرة تهدد الاستقرار المالي والاقتصادي للدول، وتمثل تحديًا كبيرًا للنظم المالية العالمية، بينما تسعى العديد من الدول العربية لتحقيق التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات، تبقى مشكلة غسيل الأموال تؤثر سلبًا على سمعتها الدولية وتنمو بتعقيد يوما بعد يوم، يعكس هذا المقال ترتيب الدول العربية حسب مستوياتها في مكافحة غسيل الأموال.
تصنيف الدول العربية في غسيل الأموال
1- لبنان
- المركز العالمي: 27.
2- السودان
- المركز العالمي: 29.
3- اليمن
- المركز العالمي: 37.
4- المغرب
- المركز العالمي: 57.
5- تونس
- المركز العالمي: 59.
6- الإمارات
- المركز العالمي: 72.
7- البحرين
- المركز العالمي: 81.
8- مصر
- المركز العالمي: 87.
9- الكويت
- المركز العالمي: 90.
10- السعودية
- المركز العالمي: 93.
11- قطر
- المركز العالمي: 107.
12- الأردن
- المركز العالمي: 111.

شاهد أيضاً: قائمة أفضل 10 دول منتجة للفواكه في العالم
ما هي مراحل غسيل الأموال؟
- مرحلة الإيداع
في مرحلة الإيداع، يُعتبر توظيف الأموال القذرة أمرًا حساسًا ومعقدًا. يتم خلالها التخلص من كميات كبيرة من الأموال غير المشروعة، والتي قد تتخذ أشكالًا متنوعة، يُمكن إيداع هذه الأموال في المصارف أو المؤسسات المالية الكبرى، أو تحويلها إلى عملات أجنبية ذات قيمة عالية، كما يُمكن استثمارها في شراء سيارات فارهة، عقارات، يخوت، وأصول أخرى سهلة البيع لاحقًا.
وتُعد مرحلة الإيداع من أصعب المراحل لمنظمي عمليات الغسيل الكبيرة، حيث قد تُكشف بسهولة بفضل حجم الأموال الضخمة وتعقيدها، فالكميات الضخمة من النقد السائل قد تجذب الانتباه، ويمكن بسهولة التعرف على المودعين ومصادر أموالهم، مما يجعلها معرضة للكشف والتحقيق في أي لحظة.
- مرحلة التمويه
مرحلة التمويه تمثل مرحلة الغموض والتعتيم في عمليات غسيل الأموال، حيث يتم إدخال الأموال في النظام المصرفي الشرعي، في هذه المرحلة، يقوم المتورطون بفصل الأموال غير الشرعية عن الأموال الشرعية بوسائل معقدة تشمل عمليات مصرفية متعددة، يتم استخدام نفس الأساليب التي يستخدمها في العمليات المالية الشرعية لتعقيد تتبع الأموال غير الشرعية بشكل صعب.
ويشمل ذلك تحويل جزء من الأموال بين بنوك مختلفة، وإجراء تحويلات إلكترونية متعددة، مما يزيد من التعقيدات ويجعل من الصعب تتبع مصادر الأموال غير الشرعية، البنوك تلتزم بقواعد صارمة للسرية المصرفية في هذه العمليات التي تشمل التحويلات عبر الحدود، وتعتبر تلك الملاذات المصرفية آمنة التي يمكن استخدامها لتأسيس شركات وامتلاك وسائل نقل مثل الطائرات والسفن، مما يزيد من تعقيد عمليات الرصد والمراقبة.
- مرحلة الاندماج
مرحلة الاندماج، التي تُعرف أيضًا بمرحلة التجفيف في غسيل الأموال، هي الخطوة الأخيرة في العملية، حيث يتم إضفاء الطابع الشرعي على الأموال المغسولة، خلال هذه المرحلة، يتم دمج الأموال في مشروعات اقتصادية متعددة وفي النظام المصرفي، بهدف تبريرها كأموال مكتسبة بشكل طبيعي من صفقات تجارية شرعية.
ويتم غالبًا استخدام الأموال المغسولة في استثمارات عقارية، أو تأسيس شركات ومؤسسات تجارية، أو حتى تمويل مشاريع تنموية، هذه الخطوة تهدف إلى تمويه أصول الأموال وجعلها تبدو كأموال شرعية ومشروعة بشكل نهائي، مما يصعب على المراقبين تتبع أصل تلك الأموال إلى مصادرها الأصلية غير الشرعية.
وتعتبر هذه المرحلة حاسمة في عمليات غسيل الأموال، حيث تمثل النقطة الأخيرة لتغطية أي أثر يمكن أن يشير إلى أصول الأموال غير الشرعية، وتساهم في تحقيق الغرض النهائي من عملية الغسيل.
شاهد أيضاً:
الدول صاحبة أعلى معدلات البطالة في العالم
البطالة في تركيا تنخفض إلى أدنى مستوياتها منذ 10 سنوات
ارتفاع معدل البطالة في المغرب إلى 13%
البطالة في إسرائيل ترتفع وعدد العاطلين يزيد 11 ألفا في شهر