دخلت العاصمة الفرنسية باريس في الأول من يوليو 2025 في حالة التأهب القصوى نتيجة لموجة الحر الشديدة التي تضرب أوروبا، والتي امتدت من شبه الجزيرة الإيبيرية مروراً بفرنسا وإيطاليا حتى البلقان واليونان.
وأعلنت السلطات الفرنسية إغلاق القسم العلوي من برج إيفل وفرض قيود على حركة وسائل النقل المسببة للتلوث بالإضافة إلى خفض السرعات المسموحة، في محاولة للحد من التأثيرات البيئية والصحية للموجة الحارقة.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن درجات الحرارة قد تصل إلى 41 درجة مئوية، مع بقاء الحرارة الدنيا مرتفعة بين 20 و24 درجة مئوية في معظم أنحاء البلاد. كما صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليماً فرنسياً، في حين تم رفع مستوى التأهب إلى ثاني أعلى درجة في 68 إقليماً آخر.
وأكد المسؤولون عن إدارة برج إيفل استمرار إغلاق قمة البرج حتى الأربعاء كإجراء احترازي لحماية الزوار، فيما ظل الطابقان الأول والثاني مفتوحين مع دعوة الزوار لتجنب أشعة الشمس المباشرة وشرب كميات كافية من الماء، حيث تم توفير نوافير مياه مجانية حول البرج.
ويذكر أن موجات الحر المتكررة أصبحت أكثر شدة بفعل التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، مما يضاعف من خطر حرائق الغابات ويهدد الصحة العامة في العديد من الدول الأوروبية.
شاهد أيضاً:
أسرع الشركات نموًا في فرنسا 2024
ما هي أغنى مدن فرنسا
أفضل 10 شركات في فرنسا لعام 2024