كشفت تقارير أمنية حديثة أن السعودية كانت هدفًا لـ 270,179 هجومًا سيبرانيًا فتاكًا خلال النصف الأول من عام 2025، استخدمت فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأتمتة وتعقيد الهجمات، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للبنية التحتية الحيوية في المملكة.
ووفقًا لشركة نتسكاوت سيستمز، فقد شهد العالم والشرق الأوسط أكثر من 8 ملايين هجوم سيبراني خلال الفترة نفسها، بينها أكثر من 3.2 ملايين هجوم في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضحت أن هذه الهجمات لم تعد مجرد عمليات عشوائية، بل تحولت إلى أسلحة رقمية دقيقة التوجيه تهدف إلى التأثير الجيوسياسي وزعزعة استقرار الاقتصادات.
أبرز القطاعات المستهدفة في السعودية
- شركات الاتصالات السلكية: تعرضت لأكثر من 142 ألف هجوم.
- شركات الاتصالات الفضائية: سجلت 119 ألف هجوم.
- قطاعات الطاقة وتوزيع الغاز الطبيعي: تعرضت لموجات متفرقة من الهجمات.
وأكد التقرير أن اعتماد القراصنة على شبكات البوتنت وتوظيف أدوات ذكاء اصطناعي مثل WormGPT و FraudGPT جعل من هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة (DDoS) أكثر تعقيدًا، في حين أن الدفاعات التقليدية لم تعد قادرة على مواجهتها.
الحاجة إلى حلول متقدمة
وشدد خبراء الأمن السيبراني على أن المؤسسات في السعودية بحاجة إلى أنظمة استخباراتية متطورة قائمة على الذكاء الاصطناعي، قادرة على الرصد الاستباقي والتصدي للهجمات الرقمية التي قد تؤدي إلى انقطاعات واسعة وخسائر اقتصادية ضخمة.
شاهد أيضاً:
تقارير : الذكاء الاصطناعي سيسيطر على الخدمات المصرفية قريباً
أغلى 5 ورود يمكنك شراؤها
أكبر الدول في صناعة السفن بالعالم