يمر الاقتصاد الإسرائيلي بأزمة بسبب التوترات المتصاعدة مع إيران في أعقاب تبادل الهجمات الصاروخية بين كلا الطرفين.
وتكبدت إسرائيل خسائر اقتصادية مباشرة بسبب التكاليف الدفاعية غير المسبوقة والنفقات العسكرية التي ارتفعت بأكثر من 733 مليون دولار في يوم واحد، بالإضافة إلى الخسائر في الإيرادات بسبب توقف جزء من صادرات الغاز والنفط.
وتراجع الشيكل مقابل الدولار بسبب التوقعات السلبية التي تخيم على الأسواق في ظل استمرار التوتّر، وهو ما يزيد التضخم ويضغط على الميزانية العامة للدولة.
وأدى الخلل في إمدادات الطاقة بسبب التوقف الاضطراري للتصدير إلى ضعف عائدات الخزينة وتراجع الأداء في الشركات التصديرية. بالإضافة إلى ذلك، تستعد السلطات النقدية في إسرائيل للتدخل واتخاذ تدابير للتخفيف من الخسائر والحدّ من التدهور في الأسواق.
ينذر استمرار التوتر بأضرار طويلة الأمد على الاقتصاد الإسرائيلي والنمو الاقتصادي في السنوات المقبلات في حال لم يتم التوصل إلى وقف للتصعيد.
شاهد أيضاً:
كم بلغت خسائر إسرائيل في حرب غزة؟
أسعار النفط تقفز بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران
ارتفاع الدين العام الإسرائيلي بنسبة 18% في 2024