تعد المياه العذبة من أهم الموارد الطبيعية التي يقوم عليها استمرار الحياة البشرية، فهي أساس الشرب، الزراعة، والصناعة. ومع تزايد النمو السكاني وارتفاع معدلات التمدن وتحسّن مستوى المعيشة، يزداد استهلاك المياه بشكل ملحوظ على المستوى العالمي.
ولا يقتصر الأمر على استهلاك الأفراد للمياه في حياتهم اليومية، بل تلعب القطاعات الاقتصادية دورًا كبيرًا في رفع معدلات الاستخدام، إذ تدخل المياه في عمليات الري، تربية المواشي، والإنتاج الصناعي، لتشكل في النهاية ما يُعرف بـ “البصمة المائية” للدول.
وبحسب تقرير صادر عن Waterless Co. Inc. ونُشر في مجلة Water Quality Products (WQP)، فإن هناك عشر دول فقط تستهلك أكثر من نصف المياه المستخدمة عالميًا، وهو ما يعكس الفوارق الكبيرة بين الدول في حجم الاستهلاك وأسبابه.
أكثر 10 دول استهلاكًا للمياه سنويًا
- الصين – 362 تريليون غالون
- الولايات المتحدة الأمريكية – 216 تريليون غالون
- البرازيل – 95 تريليون غالون
- روسيا – 71 تريليون غالون
- المكسيك – 53 تريليون غالون
- الهند – 30 تريليون غالون
- إنجلترا – 20 تريليون غالون
- فرنسا – 20 تريليون غالون
- كندا – 19 تريليون غالون
- أستراليا – 12 تريليون غالون
إحصائيات لافتة حول استهلاك المياه عالميًا

- الدول العشر السابقة تستهلك مجتمعةً 878 تريليون غالون من المياه سنويًا.
- وحدها الصين والولايات المتحدة والبرازيل مسؤولة عن استهلاك 673 تريليون غالون.
- الهند، رغم عدد سكانها الذي يتجاوز 1.1 مليار نسمة، تُعد الأقل استهلاكًا للمياه للفرد الواحد بين هذه الدول.
- بينما الولايات المتحدة الأمريكية، ذات الـ 300 مليون نسمة تقريبًا، تُسجّل أعلى معدل استهلاك للفرد.
ما الذي تكشفه هذه الأرقام؟
تكشف هذه البيانات عن الفجوة الواضحة بين الدول في استخدام المياه، حيث تؤثر أنماط الاستهلاك، النشاط الصناعي، وحجم الزراعة على كمية المياه المستخدمة أكثر من عدد السكان وحده.
وكما أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر بشأن إدارة الموارد المائية، وضرورة تبني سياسات أكثر استدامة لتأمين المياه للأجيال القادمة.
شاهد أيضاً:
الدول الأكثر استهلاكًا للمياه في العالم
10 أسباب لأزمة المياه العالمية
أكثر 10 دول تعاني من نقص المياه في العالم