يُعَدُّ الإنفاق العسكري من بين أولويات الدول، ويحظى بأهمية كبيرة عند وضع الموازنة السنوية للحكومات، وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأعلى إنفاقًا على التجهيزات العسكرية في العالم، ويُعَتبر الجيش الخط الأول للدفاع عن الدول، إلى جانب أهمية جهاز الاستخبارات، ويشمل الإنفاق العسكري جميع الأنشطة العسكرية، ويشمل أيضًا برامج الأسلحة النووية والمساعدات العسكرية الدولية، وتكمن أهمية هذا الإنفاق في تعزيز القوة الدفاعية وتحقيق التوازن الاستراتيجي على الساحة الدولية.
أكبر ميزانيات الدفاع العسكري في العالم:
تنفق الولايات المتحدة على جيشها أكثر من أي دولة أخرى. ويعد الإنفاق العسكري للبلاد البالغ 816 مليار دولار من بين البرامج الحكومية باهظة الثمن، إلى جانب الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، وتمتلك الولايات المتحدة ثالث أكبر جيش مع 1.367 مليون عضو في الخدمة الفعلية و1.037 مليون آخرين في الحرس الوطني والاحتياط، وتأتي بعد الولايات المتحدة الصين، حيث أنفقت 224مليار دولار، وروسيا، التي أنفقت 100 مليار دولار.
الدولة | الإنفاق بالدولار الأمريكي |
الولايات المتحدة الأمريكة | 816 مليار دولار |
الصين | 224 مليار دولار |
روسيا | 100 مليار دولار |
الهند | 73 مليار دولار |
ألمانيا | 68 مليار دولار |
المملكة المتحدة | 65 مليار دولار |
فرنسا | 56 مليار دولار |
اليابان | 52 مليار دولار |
المملكة العربية السعودية | 45 مليار دولار |
كوريا الجنوبية | 44 مليار دولار |
أضخم الجيوش في العالم:
يتصدر الجيش الصيني قائمة أضخم الجيوش في العالم من حيث عدد الجنود الفاعلين في الخدمة، حيث يبلغ عددهم حوالي 2,183,000 جندي، وفي المرتبة الثانية تأتي الهند، حيث يضم جيشها حوالي 1,362,000 جندي فاعل في الخدمة. بينما تحتل الولايات المتحدة المركز الثالث بـ 1.367.000جندي في الخدمة.
وفي المركز الرابع، تأتي كوريا الشمالية مع 1,280,000 جندي فاعل، تليها روسيا في المركز الخامس بحوالي 1,013,628 جندي فاعل في الخدمة.
وبفارق كبير، تحتل باكستان المركز السادس بـ 654,000 جندي فاعل. في المرتبة السابعة، تأتي كوريا الجنوبية بعدد 625,000 جندي فاعل، بفارق كبير عن جارتها الشمالية.
وتحتل إيران المركز الثامن بعدد 523,000 جندي فاعل، فيما تأتي فيتنام في المركز التاسع بعدد 482,000 جندي، أما مصر، التي تعد أقوى جيش عربي، فتحتل المرتبة العاشرة بعدد 440,000 جندي فاعل، يجدر بالذكر أن عدد الجنود الفاعلين ليس المقياس الوحيد لقوة الجيش، وعلى الرغم من أن الصين والهند قد يتفوقان على الولايات المتحدة من حيث عدد الجنود الفاعلين، يظل الجيش الأمريكي الأقوى في العالم.
شاهد أيضاً: أكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم
معايير ترتيب أقوى الجيوش في العالم:
يعتبر قياس قوة الجيوش أكثر تعقيدًا من مجرد النظر إلى عدد الجنود وحجم العتاد العسكري، ويشمل تصنيف الجيوش العديد من المعايير، ولكن تقارير بعض المواقع تركز على بعض المعايير دون الآخر، ومن بين المعايير البارزة في هذه التقارير يأتي الموقع الجغرافي والقوة البشرية، إلى جانب القوة الاقتصادية.
ويقوم موقع “جلوبال فاير باور” الأمريكي بتصنيف أقوى 138 جيشًا حول العالم باستناد إلى حجم القوة العسكرية المعلنة التي يمكن للدول استخدامها في الحروب البرية، البحرية، والجوية باستخدام الأسلحة التقليدية، باستثناء الأسلحة النووية التي تمتلكها بعض الدول.
وتشمل معايير التصنيف النظري لقوة الجيوش العديد من العوامل، مثل الموقع الجغرافي، وحجم الأسلحة المملوكة، والتدريب والاستعداد القتالي، وامتلاك قواعد عسكرية خارج الحدود الوطنية، ووجود المنشآت الدفاعية والتحصينات، ومن المهم أيضًا أن تشمل هذه التصنيفات العوامل الاقتصادية، حيث تعكس القوة الاقتصادية قدرة الدولة على دعم جيشها من خلال الإنفاق على تحديث وتطوير القوات العسكرية.
هناك عدة معايير تستخدم لتصنيف الجيوش حول العالم. من بين هذه المعايير:
- عدد أفراد الجيش المقاتلين: يشمل تعداد أفراد الجيش المقاتلين نسبة عدد الجنود إلى إجمالي عدد السكان في الدولة. ومع ذلك، يجب مراعاة أن هذا العامل لا يمثل العنصر الحاسم في التصنيف، حيث يمكن أن يكون لدولة جيش أكبر بعدد الجنود دون أن يكون الأكثر فعالية.
- القوة الجوية: تتضمن القوة الجوية عدد وأنواع الطائرات العسكرية، بما في ذلك الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات. يتم تقييم القوة التكنولوجية والتسليح في هذا السياق.
- القوات البرية: تتعلق بقوة الدبابات، ومركبات النقل والهجوم، والمدفعية، وغيرها من الوحدات البرية. يتم تقييم أيضًا القدرات النارية والتكنولوجية للقوات البرية.
- القوة البحرية: يتم قياس القوة البحرية بواسطة السفن الحربية وأنواعها، بما في ذلك حاملات الطائرات والغواصات. يعتبر هذا العامل مهمًا للدول التي تمتلك سواحل بحرية.
- التدريب والاستعداد القتالي:يُعَدُّ التدريب والاستعداد القتالي لأفراد الجيش معيارًا مهمًا يُستخدَم في تصنيف الجيوش. يشمل هذا المعيار الكم وليس الكيف من التدريب، ويعكس مدى استعداد القوات لمواجهة التحديات المختلفة.
- الموارد الطبيعية:تعتبر الموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز الطبيعي والمعادن النادرة، عاملاً هامًا في تصنيف قوة الجيوش. فإذا كانت الدولة تمتلك موارداً طبيعيةً غنية، فإن ذلك يُعزز قدرتها على الاستمرار في النزاعات لفترات طويلة دون الاعتماد على مصادر خارجية.
- الدعم اللوجستي:يُمثِّل الدعم اللوجستي، بما في ذلك الموانئ وخطوط الإمداد، عاملًا حيويًا في تحديد قوة الجيش. وجود مراكز دعم لوجيستي خارج حدود الدولة يمنحها ميزة إضافية في تأمين الإمدادات والتحرك بفاعلية في حالات النزاع.
- القوة الاقتصادية والإنفاق العسكري: تعتمد قوة الجيوش بشكل كبير على القوة الاقتصادية للدولة والإنفاق العسكري. القدرة على الاستثمار في تكنولوجيا وتحديث القوات تعكس تفوقها في الساحة العسكرية.
- الموقع الجغرافي:يتسلط الضوء على أهمية الموقع الجغرافي للدولة في الحروب الهجومية والدفاعية، حيث يمكن للموقع الاستراتيجي تحديد الأثر الذي تلعبه الدولة في مسار النزاع وكيفية الاستفادة من الموقع في الحروب الدفاعية.
تتغير هذه المعايير باستمرار وتعتمد على التطورات التكنولوجية والاستراتيجيات العسكرية لكل دولة.
شاهد أيضاً
أكبر 10 دول منتجة للشاي في العالم
أكبر 5 دول إنتاجاً للألماس في العالم
أكثر 5 دول إنتاجاً للسمسم في العالم
أفضل الدول للاستثمار الزراعي