شهدت أسعار النفط ارتفاعًا مستمرًا، حيث واصلت الصعود في الجلسة السابقة بناءً على بيانات تشير إلى انخفاض مخزونات الخام الأميركية بنسبة تفوق التوقعات خلال الأسبوع الماضي، ورغم ذلك، فإن زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ومشتقات التقطير قد أثرت سلبًا على هذا الارتفاع.
وسجلت عقود خام برنت زيادة قدرها 29 سنتًا، ما يعادل 0.4٪، لتصل إلى 77.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:38 بتوقيت غرينتش، وبالمقابل، ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس القيمة، أو 0.4٪، لتصل إلى 72.53 دولار للبرميل.
وشهدت العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط ارتفاعًا بنسبة تقدر بحوالي 2%، وذلك في إطار تصاعد الأزمة في منطقة الشرق الأوسط وتفاقم انقطاع الإمدادات النفطية الناتج عن التوترات الجيوسياسية، إلى جانب تأثير انقطاع الإمدادات الليبية.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي تراجع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بنحو 5.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في الخامس من كانون الثاني، وهو انخفاض يتعارض مع تقديرات المحللين الذين توقعوا زيادة قدرها 700 ألف برميل، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة رويترز.
شاهد أيضاً: انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي ” دافوس 2024 ” اليوم
ومع ذلك، سجلت مخزونات البنزين ارتفاعًا بلغ 4.9 مليون برميل، بينما ازدادت نواتج التقطير بمقدار 6.9 مليون برميل، متجاوزة توقعات الخبراء التي توقعت زيادة في مخزونات البنزين بنحو 2.5 مليون برميل ونواتج التقطير بمقدار 2.4 مليون برميل.
ومن المتوقع أن تُصدر بيانات إدارة معلومات الطاقة، التي تُعد الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، في تمام الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء.
أفادت إدارة معلومات الطاقة فيما يتعلق بالعرض، بأن إنتاج النفط الخام الأميركي سيشهد تسجيل مستويات قياسية خلال العامين المقبلين، ولكن سيتسارع بمعدل أبطأ.
وفي الشرق الأوسط، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل، إلى اتخاذ “قرارات صعبة” اتجاه تحقيق مزيد من التطبيع في علاقاتها مع جيرانها، في محاولة جديدة لتسهيل الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية.
ويسعى المستثمرون أيضًا إلى استخلاص مؤشرات حول الوقت الذي قد يقرر فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بدء تخفيض أسعار الفائدة، وتراجعت التوقعات حيال إمكانية أن يقوم البنك بهذا في شهر مارس.
كماس يسعى المستثمرون أيضًا لاستخلاص مؤشرات حول الوقت الذي قد يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في تقليص أسعار الفائدة، وتراجعت التوقعات حيال إمكانية أن يقوم البنك بذلك في شهر مارس/أذار.
شاهد أيضًا:
تقارير : الذكاء الاصطناعي سيسيطر على الخدمات المصرفية قريباً
أغلى 5 ورود يمكنك شراؤها
أكبر الدول في صناعة السفن بالعالم
أكثر من مليون مسافر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال 2023